علوم وتقنيات / جامعة الأمير سلطان تعلن عن إطلاق مبادرة شاملة للذكاء الاصطناعي

الرياض 25 شعبان 1445 هـ الموافق 06 مارس 2024 م واس
أطلقت جامعة الأمير سلطان، اليوم، مبادرة شاملة للذكاء الاصطناعي، وذلك خلال فعاليات مؤتمر ليب 2024.
وتسعى الجامعة من خلال المبادرة، التي تم إطلاقها بتوجيه من صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، إلى ترسيخ ريادتها الأكاديمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين الطلاب والباحثين ورواد الأعمال من خلال ثلاثة مسارات رئيسة، هي التعليم والبحث والتطوير والابتكار، حيث سيمكن مسار التعليم تزويد الدارسين بالمهارات والمعرفة المطلوبة لمواكبة المتطلبات المستقبلية للذكاء الاصطناعي.
وفيما يختص بمسار البحث والتطوير، فسيتم إجراء دراسات وأبحاث متقدمة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، أما مسار الابتكار، ستتم إدارة عملية نقل تقنيات الذكاء الاصطناعي والملكيات الفكرية ذات الصلة من الجامعة إلى السوق من خلال تأسيس شركات ومؤسسات؛ بهدف تعزيز النمو الاقتصادي والتقدم التقني في المملكة.
وسيشمل مسار التعليم للمبادرة ثلاثة برامج، أولها يستهدف تقوية مقررات الذكاء الاصطناعي المقدمة بالجامعة، للارتقاء بمخرجات الجامعة في هذا المجال، فيما سيسعى البرنامج الثاني إلى إطلاق أول برنامج بكالوريوس من نوعه في المنطقة مخصص للذكاء الاصطناعي، بينما سيطلق البرنامج الثالث شهادات ماجستير مصغرة في نفس المجال.
أما مسار البحث والتطوير، فيتضمن ثلاثة برامج، الأول برنامج بحثي يستهدف التعاون مع باحثين عالميين من جهات مرموقة كجامعة بيركلي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة أوكسفورد للعمل على تطوير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وسيعمل البرنامج الثاني على سد الفجوة بين البحث الأكاديمي والصناعة من خلال تعزيز التعاون في التصدي للتحديات الحقيقية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. أما البرنامج الثالث فيسعى لتوفير فرص للطلاب للعمل في المشاريع البحثية التي يقدمها البرنامجان الآخران.
وفي مسار الابتكار، فسيتم إطلاق برنامجي “مسرع الشركات الناشئة” في الذكاء الاصطناعي، و “بناء شركات الذكاء الاصطناعي”، وهو معروف أيضًا باسم الإستديو، وسيقوم بإنشاء وتطوير عدة شركات ناشئة بشكل منهجي.
وحولهدفات المبادرة، أوضح رئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني أن مسارات المبادرة تتسم بالشمولية، حيث تركز على التعليم والبحث والتطوير والابتكار، بما يحقق الغاية من إطلاق المبادرة وتحقيق مستهدفات الجامعة في الذكاء الاصطناعي وفوائده للأجيال المقبلة.
وأشار إلى أن المبادرة تأتي في إطار دعم التطور التقني الذي تعيشه المملكة، وتعزيز الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي حيث تسهم البيانات والذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف رؤية 2030؛ وذلك لارتباط 66 هدفًا من أهداف الرؤية المباشرة وغير المباشرة بالبيانات والذكاء الاصطناعي من أصل 96 هدفًا، ما سيقود إلى تحقيق تنمية اقتصادية تعتمد في دخلها على مصادر متنوعة عن طريق دعم القطاعات والصناعات غير النفطية.
// انتهى //
16:12 ت مـ
0147