علوم وتقنيات / خبراء يشيدون بنجاح مؤتمر الإعلام العربي في عصر الذكاء الاصطناعي في العاصمة تونس

تونس 06 رجب 1445 هـ الموافق 18 يناير 2024 م واس
أشاد عدد من الخبراء المشاركين في الدورة الثالثة لمؤتمر الإعلام العربي الذي يعقده اتحاد إذاعات الدول العربية في العاصمة تونس، تحت عنوان “الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي” برئاسة المملكة العربية السعودية وبمشاركة ممثلي الهيئات الأعضاء في الاتحاد.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “شاشة العالم” رئيس المجلس الاستشاري لأكاديمية التدريب الإعلامي الدكتور رياض نجم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المؤتمر استطاع أن يسد الثغرة التي كانت موجودة في الجانب المعرفي المتعلق بالذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام، لافتًا الانتباه إلى أن هذا غير كافٍ ليعالج كل ما يُحْتَاج إليه للوصول إلى مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي، داعيا إلى العمل والسعي لتجنب المشاكل والمخاطر التي يسببها الذكاء الاصطناعي.
من جهتها، بينت رئيس تحرير الهيئة المصرية للإعلام هبة عاطف في تصريح مماثل، أن هذه النسخة تتحدث عن شيء مهم جدا يتمثل في هجوم الذكاء الاصطناعي على العملية الإعلامية بشكل عام، وتأتي أهمية انعقاد المؤتمر نتيجة للمستوى الذي وصلته التكنولوجيا والسوشال ميديا التي أصبحت تعد لغة العصر، موضحة أن هذا المؤتمر يلقي الضوء على الأخطار الجانبية للذكاء الاصطناعي الذي أصبح يشكل وفق خبراء تهديدا لأكبر الكيانات الإعلامية.
بدورها أفادت المدير العام للتلفزيون التونسي عواطف الدالي في تصريح مماثل، أن موضوع الذكاء الاجتماعي مهم جدًّا واختياره ليس اعتباطيًّا، بل أثار العديد من التساؤلات، وهو يحتاج إلى تقنين كيفية الاستعمال، حتى لا يتداخل مع الوظيفة الحقيقية للإعلام ولا يؤثر في أخلاقيات المهنة الإعلامية.
كما نوه رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات، دول منظمة التعاون الإسلامي عمرو الليثي، بأعمال هذا الملتقى الذي قال إنه أداره بجدارة رئيس الاتحاد والرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، وشهد حضور نخبة كبيرة من الشخصيات المتميزة في المجال الإعلامي وعلى رأسها رئيس وكالة الأنباء السعودية الدكتور فهد بن حسن آل عقران، وهو مؤتمر يطرح العديد من التحديات التي سوف تأتي نتيجة ظهور نظام الذكاء الاصطناعي خاصة مع أهمية الموضوعات التي تم التناقش حولها وهي حقوق الملكية الفكرية والتشريعات والضوابط الخاصة بالذكاء الاصطناعي وصناعة الإعلام.
إلى ذلك شدد أستاذ التعليم العالي التونسي الدكتور الصادق الحمامي في تصريح مماثل، على أهمية هذا المؤتمر من حيث فهم وإدراك رهانات الذكاء الاصطناعي وخاصة من حيث التركيز على التشريع والتنظيم والرصد؛ لأن الذكاء الاصطناعي يتضمن الفرص والمخاطر، فيجب استغلال الفرص والوقاية من المخاطر.
// انتهى //
18:39 ت مـ
0182