فرنسا والصين تعارضان هجوم الاحتلال المحتمل على مدينة (رفح) الفلسطينية

فرنسا والصين تعارضان هجوم الاحتلال المحتمل على مدينة (رفح) الفلسطينيةباريس – 6 – 5 (كونا) —- أعربت فرنسا والصين اليوم الاثنين عن معارضتهما لهجوم الاحتلال الإسرائيلي المحتمل على مدينة (رفح) الفلسطينية مؤكدتان أنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية على نطاق جديد وتهجير قسري للمدنيين الفلسطينيين.جاء ذلك في بيان مشترك عن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وضيفه الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي يقوم بزيارة دولة لفرنسا لمناقشة الأزمات الدولية وفي مقدمتها الحرب في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط بالإضافة إلى قضايا التجارة والتعاون العلمي والثقافي والرياضي.وقال البيان إن الجانبين الفرنسي والصيني يعملان معا لبحث حلول “بناءة” للتحديات والتهديدات التي تؤثر على الأمن والاستقرار الدوليين على أساس القانون الدولي مشددا على ضرورة الحماية المطلقة للمدنيين في قطاع غزة وفقا للقانون الإنساني الدولي.وأضاف البيان أن الرئيسين أكدا أن هناك حاجة ملحة للايقاف الفوري والدائم لإطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وحماية المدنيين في قطاع غزة مضيفا أنهما دعيا لضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.ودعا البيان إلى التنفيذ “الفعال والفوري” لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لاسيما قرارات مجلس الأمن 2712 و2720 و2728.ودعا الرئيسان للفتح “الفعال” لجميع طرق الوصول وجميع نقاط العبور الضرورية من أجل السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ومستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة بأكمله وتنسيق الجهود الدولية على المستوى الإنساني.واضاف البيان أن الرئيسين أدانا سياسة الاستيطان التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي التي “تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام أي سلام دائم إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقبلية قابلة للحياة ومتصلة الأراضي”.كما أعرب الرئيسان عن قلقهما العميق إزاء خطر التصعيد في المنطقة ودعيا إلى تجنب “اندلاع حريق إقليمي”.واوضح البيان ان البلدين تعملان مع شركائهما لايقاف التصعيد داعين جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس.واشار البيان إلى أن ماكرون و شي جين بينغ أكدا التزامها بالعمل من أجل الحفاظ على النظام الدولي وعدم الانتشار النووي وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.كما أكدا أهمية الحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن داعين للايقاف الفوري للهجمات ضد السفن المدنية من أجل “الحفاظ على الأمن البحري والتجارة العالمية ومنع التوترات الإقليمية والمخاطر الإنسانية والبيئية”.ودعا الرئيسان الجميع إلى احترام الهدنة الأولمبية خلال الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب الأولمبية للمعاقين لعام 2024 التي تدعو جميع الأطراف إلى إيقاف الأعمال العدائية طوال الألعاب.ووصل الرئيس الصيني إلى باريس أمس الأحد في زيارة دولة لفرنسا لمناقشة الأزمات الدولية وفي مقدمتها الحرب في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط بالإضافة إلى قضايا التجارة والتعاون العلمي والثقافي والرياضي. (النهاية)م ع / م ع ح ع