‘مؤسسة الإمارات للآداب’ وجامعة زايد توقعان مذكرة تفاهم بمجال تعزيز القراءة

دبي في 26 سبتمبر /وام/ وقعت مؤسسة الإمارات للآداب مذكرة تفاهم مع جامعة زايد بهدف تعزيز البحث العلمي وتحفيز جمع البيانات ودعم الدراسات التجريبية حول نتائج مشروع “القراءة للمتعة” ولا سيما على ترسيخ استخدام اللغة العربية.

تشمل أوجه التعاون بين الطرفين وفق المذكرة قيام باحثي جامعة زايد بجمع المعلومات لتقييم أوجه المشروع المتعددة وتأثيره على الأداء الأكاديمي والتنمية الذاتية وكفاءة استخدام اللغة العربية.
يعد مشروع “القراءة للمتعة” نموذج عمل متكاملا ومترابطا يجري بالتعاون بين مؤسسة الإمارات للآداب وموانئ دبي العالمية ويعمل مع ست مدارس في إمارة دبي بمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية لتزويدها بالموارد والدعم اللازم بما يعزز عادة القراءة للمتعة.
جدير بالذكر أن المشروع يعمل مع الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور عن كثب ومن المقرر أن تقوم المؤسسة على مدى خمس سنوات بإثراء المكتبات المدرسية ومكتبات الصفوف الدراسية إضافة إلى تنسيق وتوفير مواد ممتعة ومفيدة للقراءة وتنظيم زيارات للكتّاب وأنشطة لاصفية للطلبة إلى جانب إتاحتها فرص التطوير المهني للمعلمين إضافة إلى تنظيم ورش تفاعلية مع أولياء الأمور لسمع وجهات نظرهم وآرائهم.

وقع مذكرة التفاهم كل من إيزابيل أبو الهول مؤسِسة ومستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب والدكتور مايكل ألين نائب مدير الجامعة ورئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة زايد.

وقالت إيزابيل أبو الهول : “ إن هذه الشراكة لا تمثل خطوة مهمة لكل من مؤسسة الإمارات للآداب وجامعة زايد فحسب بل للمنطقة ككل إذ نستكشف معا عالم البيانات سعياً لتحقيق منافع عادة القراءة للمتعة للطلبة “.

من جهته قال البروفيسور مايكل ألين : “ ندرك أهمية إطلاق مبادرة ‘القراءة للمتعة‘ بهدف نشرها بين الشباب في دولة الإمارات.. .. نحفز طلبتنا على المشاركة في المبادرات الثقافية والمعرفية التي تعزز من مبدأ التنمية الشخصية وتمكينهم ليكونوا قادة المستقبل ومفكرين حيويين”.