مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة : نحتفي بإسهامات لغتنا العربية في مسار الحضارة الإنسانية

دبي في 17 ديسمبر / وام / أكد سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسَسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أهمية تضافر الجهود لحماية اللغة العربية وتوعية الأجيال الجديدة بلغة “الضاد” باعتبارها ركيزة للهوية وأداة رئيسة لمشاركة العلوم والمعارف وخير معبر عن فكر الإنسان ومكنوناته وهويّته وحضارته وتاريخه.

وقال ابن حويرب – في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام – نستذكر أهمية هذه اللغة العريقة ذات الانتشار العالمي ونحتفي بإسهاماتها المؤثرة في مسار الحضارة الإنسانية ونؤكِّد تفرُّدها لكونها موروثاً حضارياً ضارباً بأعماقه في جذور التاريخ.

وأضاف : بهذه المناسبة فإننا في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نجدد حرصنا على تعزيز لغتنا العربية وتوسيع رقعة انتشارها من خلال المشاريع والمبادرات الداعمة للغة الضاد والمضي قدماً في عملنا الدؤوب على إبراز دورها المعرفي والحضاري وجماليتها وتفرّدها وثرائها وقدرتها على مواكبة العصر وتسارع وتيرة التطوّر التقني وتزايد الإقبال على الحلول التكنولوجية المتقدمة .. كما نهنئ في هذا اليوم الناطقين باللغة العربية في مشارق الأرض ومغاربها ونثني على جهود الأفراد والمؤسَّسات وكل من يحرص على صَوْن لغتنا الأم والاحتفاء بعطاءاتها التاريخية.