‘مدرسة 42 أبوظبي’ تستضيف بطولة للشطرنج بمشاركة أبطال العالم في اللعبة

أبوظبي في 8 ديسمبر / وام / استضافت مدرسة 42 أبوظبي، مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، أولى بطولاتها للشطرنج بالتعاون مع نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية بمشاركة عدد من أبطال الشطرنج الأبرز على مستوى العالم.

وحظي طلاب المدرسة خلال البطولة بفرصة التنافس مع مجموعة من أبطال الشطرنج العالميين، مما أتاح لهم تحدياً حقيقياً ومنحهم فرصةً متميزة للتعلم من أبرز الأسماء ضمن المجال.

وشملت قائمة الأبطال المشاركين روضة عيسى السركال، بطلة العالم في الشطرنج لفئة تحت 8 سنوات، والحائزة على أكثر من 20 ميدالية على مستوى القارة والعالم؛ وعوشة الشامسي، وهي بطلة الإمارات السابقة في الشطرنج؛ وأحمد الرميثي الحائز على عدة ميداليات في البطولات الوطنية لدولة الإمارات، وسلمى الظفري، وهي بطلة عربية سابقة حائزة على لقب أستاذة اتحادية من قبل الاتحاد الدولي للشطرنج.

وسلّطت الفعالية الضوء على الجهود التي تبذلها المدرسة بهدف تزويد طلابها بالمهارات التفاعلية اللازمة لتحقيق النجاح والازدهار في مسيرة عملهم المستقبلية.

وتمحورت أهداف البطولة حول تطوير المهارات المعرفية لدى الطلاب مثل التركيز والتعرف على الأنماط واتخاذ القرارات وحل المشكلات والاستدلال المكاني.

كما أسهمت البطولة في تطوير مهارات التفكير التحليلي لدى طلاب المدرسة وصياغة الاستراتيجيات طويلة الأمد للتغلب على منافسيهم، بالإضافة إلى تعزيز قدرتهم على التركيز لمدة أطول، حيث تتطلب اللعبة الحفاظ على التركيز وحساب المواقع المختلفة للقطع وتخطيط استراتيجيات مبتكرة لهزيمة الخصم.

وحاز الطالب آلان ثيكبيديكا على المركز الأول في المسابقة التي نافس فيها الطلاب أبرز أبطال لعبة الشطرنج، فيما حصد أولوغبيك إسرويلوف المركز الثاني، وجاء الطالب عبد الصمد بيلا فالابيل في المركز الثالث، والطالب سيميك زاكيبوف في المركز الرابع، والطالب محمد باتيل في المركز الخامس.

وتم تكريم الطلاب الفائزين بجوائز قيمة لتحفيزهم على المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تقيمها المدرسة.

وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي: “نجحت بطولة الشطرنج في إلهام طلابنا، وتعزيز مهاراتهم التفاعلية، ومنحهم تجربةً تنافسية احترافية حقيقية للمساهمة في تعزيز تفكيرهم النقدي ومهاراتهم الاستراتيجية ، وتنسجم هذه البطولة مع سعينا المستمر لتأهيل مجموعة من المبرمجين الموهوبين القادرين على تجاوز التحديات المستقبلية والمساهمة في تسريع نمو الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات”.

وتأسست مدرسة 42 أبوظبي في عام 2020 بمبادرة من دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية غداً 21، بهدف تحفيز مسيرة التنمية المتواصلة في أبوظبي.