مكتبة محمد بن راشد تستعرض أبرز خدماتها وتقنياتها في ‘كونجرس المجلس الدولي للأرشيف’

دبي في 10 أكتوبر/ وام/ تستعرض مكتبة محمد بن راشد، أبرز خدماتها وتقنياتها خلال فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف بأبوظبي 2023، الذي يستضيفه الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار «إثراء مجتمعات المعرفة»، بمشاركة قادة وخبراء عالميين في مجالات الأرشيف، وتقنيات المعلومات، والذكاء الاصطناعي.

وأبرزت المكتبة، في جناحها الخاص عددًا قيّماً من الكنوز المعرفية، منها رواية «الشيخ والبحر» للكاتب الأمريكي إرنست همنغواي، و«البوابات الجنوبية لجزيرة العرب» للرحالة البريطانية فريا ستارك. كما عرضت كتاب مسرحية «معلم البناء» للكاتب المسرحي النرويجي هنريك إبسن، وكتاب «الجنس الآخر» للفيلسوفة الفرنسية سيمون دي بوفوار، والتي تعد جميعها من كنوز المكتبة ونوادرها.

وسلطت المكتبة، الضوء على أهمية الثقافة والتعليم في المجتمع والسلام والتسامح من خلال استعراض بعض كنوزها المعرفية التي تتناول ثقافة التسامح والتعايش، لتؤكد على دور المكتبات العامة في تعزيز هذه الثقافة ودورها في إثراء والنهوض بالمجتمعات.

وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، إن المشاركة في هذا المعرض تهدف إلى تسليط الضوء على دور مكتبة محمد بن راشد في تعزيز الثقافة والوعي بموضوعات مثل السلام والتسامح من خلال مجموعة من المقتنيات التي تركز على ثقافة التسامح الديني إضافة إلى تبادل الخبرات واكتساب الرؤى الجديدة.

وأشار إلى دور مكتبة محمد بن راشد في الحفاظ على الإرث الثقافي؛ حيث تعد المكتبة حاضنة لتاريخ الشعوب وماضي ثقافات عالمية، والذي تستعرض جزءا كبيرا منه في معرض الذخائر وتقدمه لجمهورها من شتى أنحاء العالم بطرق مختلفة ومتفردة.

واستعرضت المكتبة أحدث خدماتها وتقنياتها ومرافقها، من خلال سلسلة من الفيديوهات عبر شاشاتها الرئيسية بالمعرض، والتي وضحت آلية عمل المخزن الآلي والروبوتات، إلى جانب التعريف بخدمات تطبيقها الذكي، ومعرض الذخائر ومكتبة الدوريات، ومركز الترميم ودوره في الحفاظ على المقتنيات النادرة، ومختبر الرقمنة الذي يعمل على نسخ المقتنيات وتحويلها إلى صيغة إلكترونية للاطلاع عليها من قبل الزوّار المشاركين من جميع أنحاء العالم.

وتهدف مشاركة المكتبة، إلى إبراز أهمية «المعرفة المستدامة» من خلال عرض سلسلة من الفيديوهات التي تسلط الضوء على فعاليتها المجانية على مدار العام بين أروقتها، إلى جانب أبرز مبادراتها لعام الاستدامة والاستعدادات لاستضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف “ cop28” .