منتدى الإعلام العربي يستضيف الكاتبة الإماراتية ريم الكمالي في جلسة حوارية

دبي في 27 سبتمبر/ وام/ ناقشت الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني والختامي لـ”منتدى الإعلام العربي” مع الكاتبة الإماراتية ريم الكمالي، تفاصيل روايتها الجديدة “يوميات روز”، والتي جرت أحداثها في ستينيات القرن الماضي بمنطقة الشندغة، أعرق وأقدم منطقة سكنية في دبى، قبيل قيام الاتحاد.

وتطرقت الجلسة إلى الأبعاد الفنية التي اعتمدتها الروائية في بناء الشخصيات ودلالات الزمان والمكان، بالإضافة إلى مناقشة أهمية دور النشر في الترويج للأدباء داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن أهم التحديات التي تواجه الكُتّاب في هذا الشأن.

وأوضحت الكمالي أن الرواية تجري تفاصيلها في منتصف ستينيات القرن الماضي، وبطلتها الطالبة “روزة” القارئة المحترفة، التي لديها ملكة الكتابة، ولم تتمكن من الذهاب ضمن بعثة دراسية بعد المدرسة، لدراسة الأدب العربي في دمشق، فتعود إلى منزل والدها في منطقة “الشندغة” في دبي، لتصب غضبها في يومياتها التي أخفتها عن العيون.

وتسرد الكاتبة ريم الكمالي رأيها، حيث ترى أن الفكرة المبدعة هي الأساس في نجاح أي عمل أدبي، وأنها تبدأ صغيرة ومن ثمّ تتطور حتى تصل إلى مرحلة النضج، وحينها يجب أن يكون الكاتب جاهزاً لصياغتها في أفضل شكل.

وأوضحت أن السرد الزمني في الروايات التاريخية برأيها لا يعد إبداعاً، وأن الإبداع الحقيقي هو ابتكار شخصيات وأزمنة محددة، تلقي بأبعادها على الأحداث التي يتم كتابتها، وأنها اختارت التوقيت الزمني لكتابة روايتها، لأنه لا توجد روايات تحكي عن المرأة خلال هذه الفترة، التي شهدت بدايات ازدهار هذا الجزء من العالم، حيث اعتبرت الرواية تعبر عن أفكار المرأة، وتؤكد أهمية الحفاظ على الهوية والتراث، وأن الإغراق فيها يجعلها تنتشر ومن ثمّ تصل إلى العالمية.