اتحاد وكالات الانباء العربية يستنكر غلق ابواب وكالة الانباء الليبية في طرابلس وختمها بالشمع الاحمر
الامارات لن تدخر جهدا في مد يد العون للاشقاء الفلسطينيين وتقديم المبادرات الانسانية لغوثهم
وام” تطلق الدراسة البحثية الثانية للكونغرس العالمي للإعلام في نيروبي وتدعو إلى قيادة حاسمة في صناعة الإعلام
النشرة البيئية لوكالة تونس افريقيا للانباء
الدوحة في 03 ديسمبر /قنا/ أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، على أهمية تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، لضمان تكامل الجهود المدرسية والمنزلية، بما يسهم في إثراء إدماج الطلبة ذوي الإعاقة في المنظومة التعليمية.
وأشادت سعادتها لدى زيارتها قسم التربية الخاصة بمدرسة هند بنت عمرو الإعدادية للبنات اليوم، تزامنا مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، بجهود المدرسة في التعليم الدامج، مثمنة دور الكادر التدريسي والإداري في هذا الشأن.
وهدفت الزيارة للوقوف على الجهود المبذولة لدمج الطالبات ذوات الإعاقة في التعليم، والتعرف على الفرص والخيارات الأكاديمية المقدمة لهن والأنشطة والفعاليات التي يمارسنها، حيث استمعت سعادة الوزير في هذا السياق لشرح واف عن سياسة الدمج التعليمي وكيفية تطبيقها بالمدرسة، ومستويات دعم الطالبات وفقا لاحتياجاتهن وفروقهن الفردية، وغيرها من الشواغل التي تخص دمج الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم، فضلا عن وجهات نظر الطالبات من ذوات الإعاقة، والتحديات التي يقابلنها، وتطلعاتهن المستقبلية المهنية.
جدير بالذكر أن دولة قطر تحرص على تعزيز مبدأ الشمولية، من خلال الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع ذوي الإعاقة.
ويبلغ عدد مدارس الدمج للطلبة ذوي الإعاقة 70 مدرسة حكومية، بجميع المراحل الدراسية (روضة وابتدائي وإعدادي وثانوي)، تغطي كافة أنحاء دولة قطر، ويدرس بها (3626) طالبا وطالبة.
وتقدم هذه المدارس خدمات تعليمية نوعية للطلبة من ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية، وغيرهما من الإعاقات المختلفة.