وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية : نسعى لتحقيق أهداف اليوم العالمي للتعليم وتوفير فرص التعليم الجيد للجميع

الدوحة في 24 يناير /قنا/ أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي حرصها على تحقيق الأهداف التي يسعى إليها اليوم العالمي للتعليم، والتي تتمحور في توجيه الدعوة لبلدان العالم للتكاتف نحو الوصول إلى مجتمعات مستدامة، وتحسين المستوى التعليمي في مختلف مراحله، وتوفير فرص تعليم مناسبة بمستوى جيد للجميع.

وقالت السيدة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، إن الوزارة قد اهتمت بتطوير البرامج التعليمية في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، وصولا إلى التعليم الجامعي، ووفرت بدائل منوعة لمسارات التعليم العام، وطرحت كذلك برامج تخصصية وأخرى تعليمية للطلبة الكبار، كما أنها لم تغفل الاهتمام الاستثنائي بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة الموهوبين.

وشددت الرويلي على أن دولة قطر سعت بتوجيهات قيادتها الرشيدة إلى الاستثمار في البشر، واعتبار التعليم مسؤولية عامة، وذلك من منطلق إيمانها بالدور الذي يضطلع به التعليم في مساعدة المواطن على الاستخدام الأمثل لطاقاته وقدراته، وبالتالي اعتباره أحد محددات الإنتاجية للمجتمع القطري.

ونوهت إلى أن كل هذه الجهود في التعليم قد توجت بحصول دولة قطر على مراكز متقدمة عربيا ودوليا في مؤشر جودة التعليم، مؤكدة أن توفير فرص التعليم الجيد للجميع، بما يتفق مع قدراتهم وإمكانياتهم، وتطوير مدارس تكون منارات للعلم والمعرفة وتحقيق إنجازات متميزة في تنوع التعليم، كانت ولا تزال طموحات آخذة في التحقيق لدى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.

واعتبرت وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، اليوم العالمي للتعليم، الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”، يوما دوليا تحتفل فيه جميع بلدان العالم بتاريخ 24 يناير من كل عام، رسالة واضحة لكل جزء من العالم حول أهمية التعليم، الذي يشكل حجر الأساس لتطور المجتمعات، والطريق الأمثل والرئيس لتحقيق التنمية المستدامة.

ونوهت إلى أن من شأن هذا اليوم العمل على تعزيز مبدأ أن التعليم حق للجميع، وحاجة أساسية لكل فرد، واللبنة الأهم لتطور أي بلد وتقدمه في مختلف المجالات.

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة قد أكد أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، وأنه حجر الأساس للمجتمعات والاقتصادات، ولإمكانات كل شخص، وحث المجتمع المدني والشباب على مواصلة الدعوة إلى زيادة وتحسين الاستثمار في التعليم الجيد.

وأشار في رسالة للعالم بهذه المناسبة، إلى أن قمة “تحويل التعليم” العام الماضي، قد جمعت العالم بأسره لإعادة تصور نظم التعليم، حتى يتأتى لكل متعلم الحصول على المعرفة والمهارات التي يحتاجها للنجاح.