يوحنا العاشر افتتح “منتدى الشباب المسيحي” في سوريا : أنتم أغنياء بفكركم فلا تخافوا بل تشجّعوا

وطنية – الكورة – افتتح بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكسnbsp;يوحنا العاشر quot;منتدى الشباب المسيحيquot; في سوريا في دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي في منطقة وادي النصارى.

يأتي اللقاء،nbsp; الذي ضم أكثر من ثمانين شاباً وشابةً من مختلف أبرشيات الكرسي الأنطاكي في سوريا،nbsp;بحسب بيان، ليعزز الوحدة الأنطاكية من جهة، وليجيب على تساؤلات وهموم تخص الشبيبة في هذا العالم المتغير المليء بالتحديات من جهة أخرى، ومن أبرزها تأثير حضور الله في حياتنا، علاقتنا مع الله، كيف نواجه التكنولوجيا وسط تحديات العصر؟، كيف نبني أنفسنا لنكون سفراء للكنيسة مكرسين للالتزام والاندفاع في خدمة البشارة؟ وغير ذلك من المحاور.

بداية اللقاء كانت مع صلاة الغروب التي أقامهاnbsp; البطريرك يوحنا في كنيسة الدير في حضور راعي أبرشية حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت أفرام معلولي ولفيف من الآباء الكهنة.

بعد الصلاة، ألقى البطريرك كلمة ترحيبية وتوجيهية شدد فيها علىquot; أهمية هذا اللقاء والاجتماع الأخوي لما فيه من منفعة روحية لكل المشاركين من خلال تبادل الخبرات والتطلعاتquot;.nbsp;nbsp;وتطرق إلىnbsp;قول القديس يوحنا الإنجيلي quot; أيها الشبان والشابات، لا تخافوا فإنكم قد غلبتم الشريرquot;؛ وأنتم أيها الشبان بالحقيقة تستحقون هذا القول لأنكم تربيتم على محبة الكنيسة وأثبتم أنكم أقوى من كل الأزمات، فاثبتوا على ذلك، وتشددوا، فأنتم أغنياء بفكركم، بثقافتكم، بمواهبكم، التي أعطاكم إياها الله، إعملوا ورشة عمل في الكنيسة وأظهروا قدراتكم، فنحن معكم وإلى جانبكمquot;.

وأشار إلى أن quot;المجمع الأنطاكي المقدس المرتقب انعقاده في منتصف شهر تشرين الأول 2024،nbsp;سيتطرق إلى موضوع إعلان قداسة الكاهنين الشهيدين حبيبnbsp;ونقولا خشة وبالتالي من الأهمية بمكان أن تتعرف الشبيبة على حياتهما وماذا تعني كلمة قديسين وقديسات والتعمق بمعنى القداسةquot;.

وكانت كلمةnbsp;منسق اللقاءnbsp;الأبnbsp;إغناطيوس درّوج أكد فيها أن quot;المنتدى يجسّد شعلة الإيمان التي لا تنطفىء عند شبيبتنا، هذه الشعلة التي تكسبهم روح العمل الجماعي وتبادل الخبرات والصلاة والمعرفة والتكامل الروحي. والأجمل في هذا المنتدى هو أنه يتكلل بأعمال وتوصيات لأننا بحاجة أن نعيش معاٌ بساطة الإنجيلquot;.

ثمnbsp;توجه الشبان والشابات إلى إحدى قاعات الدير،nbsp; أنشدوا نشيد اللقاء الذي كتبه ولحنه الأخ عبدالله سابا.nbsp;بعد ذلك، توزعوا nbsp;إلى مجموعات ناقشوا خلالها موضوع أثر حضور الرب في حياة الإنسان. متعمقين بمناقشة شخصيات من العهد القديم: موسى النبي- إيليا النبي- جدعون القاضي- يوسف العفيف- بطرس الرسول- وبولس الرسول.

اختتم اليوم الأول بفقرات روحية ثقافية أبحر فيها الشبان والشابات في عمق إيمانهم المسيحي المستقيم.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ======== ج.س