ختام ناجح لبطولة التحدي للجوجيتسو وسط حضور جماهيري لافت

– الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في الصدارة والعين في مركز الوصيف.

– البطران: مهرجان التحدي ترجمة حقيقية لجهود الاتحاد لاستدامة إنتاج المواهب والأبطال.
أبوظبي في 22 يناير/ وام/ أسدل الستار اليوم (الأحد) على منافسات بطولة التحدي للجوجيتسو التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام في جامعة الإمارات بمدينة العين وسط حضورٍ جماهيري كبير من الأسر والعائلات التي توافدت من مختلف مناطق الدولة لمؤازرة أبنائها وحثهم على الفوز.
حضر منافسات اليوم كلٌ من سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحاد، والدكتور أحمد مراد النائب المشارك لشؤون البحث العلمي لدى جامعة الإمارات، وأسماء سعيد عضو مجلس إدارة الألعاب الرياضية بنادي العين، وعدد من مسؤولي الاتحاد وممثلي الأندية والأكاديميات والجهات الداعمة والشريكة.
وفي ختام منافسات اليوم الثالث للبطولة، حصد الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس المركز الأول، وحل العين في مركز الوصيف، وذهب المركز الثالث إلى نادي بني ياس .

وعلى صعيد ترتيب الدول حلت دولة الإمارات في الصدارة، ومصر وصيفا، وسوريا في المركز الثالث.
و في تعليقه على نجاح المهرجان قال سعادة يوسف عبدالله البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الامارات للجوجيتسو: “حقق مهرجان التحدي للجوجيتسو نجاحا كبيرا على جميع الأصعدة خصوصا أعداد المشاركين والأداء المميز الذي أظهروه، واحترافية التنظيم، والحضور الجماهيري اللافت للأسر والعائلات التي ضاعفت من قيمة الحدث”.
وأضاف البطران :” الأداء الكبير الذي أظهره اللاعبون واللاعبات خلال المنافسات يدعونا إلى التفاؤل بأن موسم الجوجيتسو هذا العام سيكون استثنائيا، وامتدادا لمسيرة النجاحات التي تحققت في الأعوام الماضية، وترجمة لجهود الاتحاد لتطوير رياضة الجوجيتسو بشكل متواصل”.

وأوضح سعادته أن هذه الفعاليات الناجحة والهادفة تأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لوضع البرامج والخطط التي تستثمر في المراحل السنية بدءا من عمر الطفولة وإعدادها وتأهيلها، لتكون بمثابة المخزون الإستراتيجي للمنتخبات الوطنية، والضمانة لتألقها في مختلف المحافل والبطولات”.
وتقدمت أسماء سعيد عضو مجلس إدارة الألعاب الرياضية بنادي العين بالشكر والتقدير لفريق عمل اتحاد الإمارات للجوجيتسو، لحرصه على تنظيم البطولات النوعية التي تعود بالكثير من المكاسب على مواهب وبراعم الجوجيتسو، وتنمي لديهم حب الرياضة والتعلق بها واحترافها.
وقالت:” أهنئ لاعبي ولاعبات نادي العين على أدائهم المشرف في المنافسات، وهذه البطولة تمثل بداية موفقة لهم مع انطلاقة الموسم، لا سيما أننا نعقد عليهم آمالا عريضة لتحقيق الكثير من الإنجازات على الساحة المحلية، والالتحاق بالمنتخبات الوطنية ومساعدتها على تحقيق المزيد من النجاح مستقبلا”.
بدوره أشاد عبد الله الزعابي رئيس قسم الفعاليات والأنشطة لدى اتحاد الإمارات للجوجيتسو بالنجاح الكبير للمهرجان الذي يعد أول بطولات موسم الجوجيتسو الجديد، منوها بقوة المنافسات التي تضاهي أبرز بطولات المحترفين.
وتقدم الزعابي بالشكر والتقدير لأسرة جامعة الإمارات التي وفرت كل الدعم لارساء معايير جديدة في روعةً التنظيم، مؤكدا دورها الكبير ومساهمتها في جهود الارتقاء برياضة الجوجيتسو في المجتمع الاماراتي”.

وشهدت منافسات اليوم الثالث من المهرجان التي تم تخصيصها لفئة الناشئين تألقا كبيرا للاعبين واللاعبات الذين ألهبوا حماس الجماهير العريضة في المدرجات.

، وفي هذا الإطار قالت فاطمة أحمد الشامسي حزام أصفر/ وزن 44 كجم من مدرسة الزايدية للبنات والتي نجحت في الحصول على الميدالية الذهبية:” أشعر بسعادة كبيرة لتحقيق المركز الأول في منافسات اليوم التي كانت قوية للغاية مع باقي اللاعبات لكن دعم العائلة والجمهور ساعدني على تجاوز أصعب المراحل في النزالات التي خضتها.. أشكر اتحاد الإمارات للجوجيتسو على تنظيمه لمثل هذه البطولات التي تفسح المجال أمامنا للتألق والإبداع”.
من جانبها قالت اللاعبة روضة العامري من أكاديمية بالمز الرياضية /حزام رمادي/ والتي حققت فضية وزن 63 كجم:” ما حققته اليوم يعتبر إنجازا طيبا برغم طموحي القوي في الحصول على المركز الأول.. النزال النهائي كان صعبا أمام لاعبة برازيلية، وبذلت كل ما بوسعي لحسم نتيجته لصالحي، لكن الفوز والخسارة جزء من اللعبة وعلينا العمل بجد خلال الأيام القادمة ومعالجة نقاط الضعف، والأهم من ذلك هو الروح الرياضية واحترام المنافس”.
وقال الروسي جيرمان كيسيليف لاعب نادي العين /حزام رمادي/ والذي حقق ذهبية وزن 85 كجم:” سعيد بهذا الإنجاز وأود أن أشكر اتحاد الإمارات للجوجيتسو ونادي العين على إتاحة هذه الفرصة للاعبين الأجانب للمشاركة في هذه البطولات المتميزة”.
وأضاف:” نشعر وكأننا في بلدنا الثاني ونحظى بأفضل تعامل من الاتحاد والنادي، وتجربة المشاركة في بطولة التحدي ليس لها مثيل في العالم خصوصا أن أجواء البطولة وروعة التنظيم أفضل إعداد لبدء مسيرة احترافية نموذجية”.