عام / الصحف السعودية

الرياض 27 صفر 1445 هـ الموافق 12 سبتمبر 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يصل إلى عُمان في زيارة خاصة
الأمير محمد بن سلمان اجتمع مع رئيسة الهند والتقى مودي
ولي العهد مبرقاً لرئيس وزراء الهند: علاقاتنا راسخة
ولي العهد للعاهل المغربي: متضامنون معكم.. محمد السادس: مواقفكم أصيلة
وزير الدفاع يبحث مع العليمي مستجدات الأوضاع في اليمن
شفاعة أمير القصيم تعتق رقبة مواطن من القصاص
أمير الباحة يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين المخدرات والصحة
أمير نجران يستعرض مشروعات الاتصالات
أمير حائل يشيد بدور شركة الكهرباء في تنمية المناطق
ولي العهد الأردني يلتقي رئيس مجلس الشورى
سفير المملكة لدى إيران يُقدم نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية الإيراني
سفير خادم الحرمين يقدم أوراق اعتماده لأمين خارجية بروناي
440 شركة سعودية وهندية لها استثمارات مشتركة في البلدين
المغرب يسابق الزمن للعثور على ناجين
46 قتيلاً في غارات جوية على الخرطوم
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الرياض ونيودلهي.. علاقات راسخة ) : ضمن تطلعات رؤية 2030، حرصت المملكة على تطوير علاقاتها مع دول العالم، وخاصة الدول الصناعية الكبرى، والوصول بها إلى أبعد نقطة من النمو والازدهار الذي يثمر عن شراكات قوية، تنعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، وحياة الشعب السعودي، وهو ما يتحقق اليوم وتترجمه الحكومة الرشيدة على أرض الواقع في صورة تحالفات واتفاقات بينها وبين هذه الدول، ولعل ما شهدته قمة العشرين في الهند خير مثال على ذلك.
وتابعت : وتبقى العلاقات القوية التي تربط المملكة بدولة الهند تحديداً نموذجاً فريداً على مثالية العلاقات التي تسعى إليها المملكة في عصر الرؤية، وتجلت روابط هذه العلاقات أكثر وأكثر في قمة العشرين، التي شهدت شراكات بين الدول الأعضاء، بلغت ذروتها بالتوقيع على مذكرة تفاهم شاملة بشأن مشروع ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، يحقق المصالح المشتركة لدول مجموعة العشرين، ويعزز الترابط الاقتصادي بينها.
وبالتأكيد ليست العلاقات بين الرياض ونيودلهي حديثة العهد، وإنما ترجع إلى أكثر من 75 عاماً، عمل خلالها البلدان على تطوير علاقاتهما، للوصول لمستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسة والاقتصادية والتجارية والطاقة النظيفة، وهو ما عزز أوجه التفاهم بينهما، فما تسعى إليه المملكة في رؤيتها عامة، وفي قمم مجموعة العشرين على وجه الخصوص، يتماشى تماماً مع ما تسعى إليه الهند في مسيرتها التنموية، الأمر الذي أوجد نوعاً من التوافق والتفاهم بينهما.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( الاستجابة الإنسانية ) : ما أعظم المواقف والاستجابة الإنسانية في إغاثة الدول والشعوب؛ لتخفيف محنها وأزماتها، وفي هذا النهج تسجل المملكة بقيادتها الرشيدة، حضورًا ناصعًا ورائدًا على خارطة العمل الإنساني في العالم. وها هي تبادر بمواقفها النبيلة تجاه المغرب الشقيق الذي تعرض لكارثة الزلزال المدمر، الذي أودى بحياة الآلاف من الضحايا ومن المصابين ودمار واسع في المناطق المنكوبة؛ حيث وجّه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله– مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي، وإرسال فرق البحث والإنقاذ والإسعاف لتقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة.
وختمت : إن التوجيه الكريم هو امتداد للدور الأصيل، الذي دأبت عليه مملكة الخير، والريادة المعهودة في ميادين العمل والبذل الإنساني بأنحاء العالم، استشعارًا منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان أينما كان، من خلال عمل مؤسسي متقدم، يتمثل في مركز الملك سلمان، الذي يعد أنموذجًا رائدًا في إمكاناته وقدراته على المستوى الإقليمي والعالمي، وتنوع برامجه الإنسانية والتنموية، وهاهو على موعد عاجل لتسيير الجسر الجوي الإغاثي، وبكافة الاحتياجات اللازمة لمنكوبي زلزال المغرب الشقيق.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( التجارة والسياسة وخلل التنافسية ) : لا يمكن النظر إلى حال التجارة العالمية الراهنة بمعزل عن “المواجهات” التجارية التي سادت الساحة في الأعوام الماضية وأثرت بقوة في مؤشرات نمو الاقتصاد العالمي، ولا تزال قائمة بأشكال مختلفة، حتى إنها وصلت إلى حد الحرب التجارية بين دول حليفة تاريخيا، مثل أوروبا والولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. ولا شك أن الحمائية التي تنامت على مدى عقد من الزمن، أسهمت مباشرة في تراكم الضغوط الشديدة على النشاط التجاري، ما ضرب بالفعل حركة التجارة العالمية الحرة. وهذه النقطة تضعها منظمة التجارة العالمية على رأس أولوياتها، في وقت يحتاج فيه العالم حقا إلى توافق على مختلف المستويات بما في ذلك المستوى التجاري الذي يمثل في النهاية الجانب الاقتصادي الأهم، فضلا عن دوره في بناء علاقات سليمة وعميقة بين الأطراف المعنية بهذا القطاع.
وأضافت : العوامل كثيرة، هي تلك التي تسهم في تراجع التجارة العالمية الحرة، من بينها ارتفاع الأسعار وتكاليف الإنتاج. ويعود السبب في ذلك إلى ضعف التعاون المباشر في صناعات معينة، والتزام بعض الدول بشكل من أشكال الحمائية التي أدت قبل الانفراج التجاري في تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي، إلى اضطراب كبير في الحراك التجاري ككل. وقبل أعوام عادت هذه الحمائية، لتضيف مزيدا من الضغوط على الحالة العامة. والمشكلة الأساسية هنا تكمن في أن العواقب ستكون وخيمة في مرحلة لاحقة، لأن المنافسة تتراجع جراء ارتفاع الأسعار والتكاليف. ولذلك فإن التجارة الحرة تواجه مخاطر جمة ومتعاظمة الآن. ولأن الأمر كذلك، سوء المشهد الإنتاجي العالمي حالة غير صحية من جهة تمركز نسبة هائلة من الإنتاج قد تصل إلى 90 في المائة في مكان واحد.
والمسألة مترابطة بصورة كبيرة مع الأدوات الخاصة بالإنتاج والتوريد والتكاليف. ففي الأعوام الثلاثة الماضية شهدت سلاسل التوريد اضطرابات حادة لا تزال آثارها حاضرة على الساحة حتى اليوم، وأدى ذلك إلى نقص الإمدادات بالطبع، وإلى ارتفاع أسعار المنتجات في وقت يتعرض فيه الاقتصاد العالمي إلى واحد من أعتى الموجات التضخمية في التاريخ الحديث. ولا شك أن الحلول لأزمة التوريد تكمن في العمل على دمج عدد من الدول التي كانت -ولا تزال- مستبعدة، ما يوفر استدامة لسلاسل التوريد التي باتت ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( زلزال المغرب.. والقيم الإنسانية السعودية ) : المملكة، ومنذ فجر تاريخ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء «يحفظهم الله» ، وهي المُبادِرة لنجدة كل منكوب، والمستجيبة لكل مستغيث في مشارق الأرض ومغاربها في نهج راسخ يقوم على الشريعة والقيم والمبادئ الإنسانية ورسالة الخير والسلام والمحبة لشعوب العالم، وهو ما يأتي انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال.
وأردفت : منذ أعلـنت المملـكة عن تأسيس مركز الملـك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون مخصصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الـكوارث؛ بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة، وهو يقوم بمهامه إنفاذا للتوجيهات الكريمة كمركز رائد للإغاثة والأعمال الإنسانية ونقل قيمنا إلـى الـعالـم، عبر إدارة وتنسيق العمل الإغاثي على المستوى الدولي، بما يضمن تقديم الـدعم للفئات المتضررة، بما لا يتعارض مع المصالح الـوطنية.. والـشواهد سهل أن ترصد، وعكس ذلـك أن تحصر، فهي كنور الشمس الذي ينير كل أرض ويضيء كل سماء، والجهود لم تدخّر ولا تقف عن حدود مكان أو حيثيات زمان.
// انتهى //
05:03 ت مـ
0006