‘اتصالات ام او تي بي’ تواصل دعمها للشركات الناشئة خلال مهرجان دبي للتسوق

دبي في 23 يناير/ وام / تميزت فعالية “اتصالات ام او تي بي” المقامة خلال فعاليات مهرجان دبي للتسوق بالعديد من متاجر التجزئة والشركات الناشئة المحلية وشركات الأغذية والمشروبات ومنحها فرص التعرف على الأسس التجارية بالإضافة إلى مساعدة رواد الأعمال على تعزيز منشآتهم.

وعندما أطلق مهرجان دبي للتسوق فعالية “اتصالات ام او تي بي” لأول مرة في العام 2014 كان الاعتماد على المتاجر المؤقتة لتعزيز أعمال الشركات الجديدة في مجال البيع بالتجزئة فكرة ناشئة في عواصم الموضة حول العالم.

وسترتقي دورة العام الحالي من “اتصالات ام او تي بي” – التي انطلقت في 19 وتستمر حتى 29 يناير الحالي من جديد بمفهوم المتاجر المؤقتة وبتصميم مبتكر ومقر جديد في “حي دبي للتصميمط – أول وأكبر حي مخصص للتصميم في المنطقة – وبمشاركة أكبر العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية في قطاعات الفن والتصميم والأزياء.

وقال أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة التي تنظم مهرجان دبي للتسوق ” ابتكرت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة هذا المفهوم قبل حوالي 10 أعوام وكنا نركز على السؤال لماذا لا ننشئ بعض الأسواق الخارجية التي توفر تجربة شبيهة بمنطقة كوفنت غاردن -Covent Garden- في لندن والهدف من هذا المفهوم هو تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من امتلاك متاجر للبيع بالتجزئة على أرض الواقع وتوفير الفرص للأفراد للإستمتاع بتجارب مبتكرة من التسوق والطعام وغيرها”.

وأضاف ” في الماضي كانت فعاليات منافذ البيع تقام في الفنادق أو مراكز المعارض داخل المنطقة.. ومن خلال تنظيم هذه الفعالية في الهواء الطلق – لاسيما في برج الحديقة وسط مدينة دبي مقابل أحد معالم دبي المميزة – أصبح هذا السوق المؤقت مفهوماً مبتكراً نتميز به.. واليوم في دورتها العاشرة وفرت فعالية “اتصالات ام او تي بي” منصة للمواهب الصاعدة لتمكينهم من تطوير علاماتهم التجارية وتعزيز حضورهم عند الجمهور”.

وأوضح أن المتاجر الخارجية المؤقتة التي أصبحت من الأمور الأساسية التي تركز عليها الفعالية وفرت الفرصة لتجار التجزئة للتعرف على واقع السوق واتخاذ القرارات اللازمة لتحديد الوقت الملائم لبدء الأعمال في العالم الواقعي أو في المساحات الدائمة مشيرا إلى أن هذه الفعالية تتيح لمواقع التسوق الإلكترونية دخول السوق والاستفادة من آراء العملاء مباشرة وإدخالها في نماذج أعمالهم ما يمكنهم من تعديل منتجاتهم أو أسعارها لكي تلائم متطلبات المتسوقين.

ونوه بأن مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة تقدم أيضاً دعماً من خلال قنوات التسويق الخاصة بها مثل منصات التواصل الاجتماعي التي تضم مئات الآلاف من المتابعين ومواقع الإنترنت والإعلانات الخارجية والتعاون مع المؤثرين وغيرها الكثير.

وقال ” وضعنا في مقدمة أولوياتنا الشركات التي لا تمتلك متاجر على أرض الواقع من أجل منحها فرصة لعرض منتجاتها وقد اتبعنا معايير صارمة لاختيار مشتركي التجزئة والأطعمة والمشروبات في الدورات العشر من الفعالية ازداد إقبال الجمهور عليها بفضل مشاركة المزيد من البائعين والمساحات الجذابة التي تتيح التقاط الصور الملائمة لـ “إنستغرام” بالإضافة إلى العديد من البرامج الترفيهية التي تناسب جميع أفراد العائلة حيث وصل عدد الزوار للفعالية إلى 12000 زائر في يوم واحد فقط”.

ومن المتوقع أن تشهد “اتصالات ام او تي بي” حضوراً أكبر في العام الحالي لا سيما بفضل الموقع الجديد في حي دبي للتصميم والأنشطة المستوحاة من أجواء مدينة نيويورك وحفلات “دبي بيتس” الموسيقية ومشاركة علامة “فينتي بيوتي” كعوامل جذب إضافية.