دبي في 15 مارس/وام/ كرمت وزارة التربية والتعليم، شركاءها الإستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة والموردين، وذلك في حفل أقامته في مكتبة محمد بن راشد.

تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الوزارة الرامية إلى تعزيز مسارات التواصل والعمل البناء، وتقديراً للأداء المتميز والجهود الرائدة لشركائها، وحثاً على مضاعفة الجهد، وتعزيزاً لمؤشر السعادة الذي يعد من المؤشرات التشغيلية للوزارة.

شهد الحفل، سعادة مطر الهاملي وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للخدمات المساندة، وممثلون عن الشركاء الموردين، وعدد من المسؤولين، وموظفي الوزارة .

وتحرص وزارة التربية والتعليم كل عام على تنظيم حفل، يضم جميع الموردين، وذلك تعزيزاً لشراكتها الإستراتيجية، بما يصب في أهداف الوزارة في تجويد مبادراتها وخدماتها، وإحداث نقلة نوعية، وتقديمها بطريقة مبتكرة ومميزة، بما يسهم في تحقيق تطلعات الدولة، ورؤية القيادة التنموية المستدامة.

ووفقاً لنتائج تقييم الموردين النهائية لعام 2021 و 2022 ، تم تكريم 60 جهة موردة من الحاصلة على تقييم A و B، وشمل الفئات التالية: الجهات والمؤسسات الحكومية والمحلية، والشركاء الإستراتيجيين والموردين، والشركات المتوسطة والصغيرة .

ورحب سعادة مطر الهاملي وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للخدمات المساندة، في كلمة له خلال الحفل، بجميع شركاء الوزارة الإستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة والموردين، مؤكداً ان هذا الحفل يتوج 6 سنوات من الإنجازات والتعاون البناء في ظل الشراكة الإستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم وشركائها لخدمة الوطن وتحقيق رؤية قيادتنا.

وقال : إن هذا التكامل بين الوزارة والشركاء، يأتي إيمانا منا بأن جهودنا سوياً هي أساس تقدمنا وازدهارنا، والسبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز دورنا في تنفيذ تطلعات قيادتنا الرشيدة، أننا بدأنا نحصد ثمار ما أنجزناه وأصبحنا نرى انعكاس تعاوننا على أرض الواقع من خلال التطور الواضح والنقلة النوعية التي تحدث الآن في تقديم خدماتنا ومختلف مبادراتنا”.

ووصف الهاملي، الشركاء بأنهم ركيزة في النجاح الذي تحقق، شاكراً في الوقت ذاته موظفي وزارة التربية في مختلف الإدارات، لما لهم من دورٌ مهمٌ أثبتوا من خلاله تميزهم في التنسيق والتواصل البناء مع الشركاء وطرح الأفكار والمشاركة في تنفيذها ممثلين ركيزةً مهمة لهذه النجاحات.

وأضاف الهاملي أن الوزارة تقدر جهود شركائها المثمرة التي عززت من هذه الشراكة، وانتقلت بها إلى التميز، وساهمت في تحقيق رؤيتها وتطلعاتها بتطوير ورقي المسيرة التعليمية على أرض الإمارات.