القطاع الخاص العربي: نتضامن مع غزة وسنستخدم السلاح الاقتصادي

عمان 19 تشرين الأول(بترا)- أكد القطاع الخاص العربي تضامنه مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون إلى إبادة جراء العدوان الهمجي والغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم منذ ما يقارب الأسبوعين، مشددا على انه سيستخدم السلاح الاقتصادي لدعم الشعب الفلسطيني.
وأكد القطاع الخاص العربي رفضه لما يجري في الأراضي الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي من حصار وتجويع واستيطان جائر، مطالبين بتطبيق القرارات الدولية التي تنصّ على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
جاء ذلك في بيان باسم أعضاء مجلس إدارة غرف التجارة العربية الذين اجتمعوا في عمان، اليوم الخميس، على هامش قمة القطاع الخاص العربي التي عقدت بالتوازي مع مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب الذي علق أعماله أمس تضامنا مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غاشم.


يذكر أن مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في دورته العشرين نظمه اتحاد الغرف العربية وجامعة الدول العربية وغرفة تجارة الأردن.
واستنكر القطاع الخاص العربي بأشد العبارات كل أشكال القتل والقصف والدمار التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والمحاولات الجارية اليوم لتهجير مليوني فلسطيني من قطاع غزّة، بعدما كانوا فقدوا على مرّ العقود والسنوات الماضية الجزء الأكبر من أراضيهم في فلسطين العزيزة على قلوب العرب جميعا.
وقالوا إنّ القطاع الخاص العربي، لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يجري بحق أبناء قطاع غزة، ولن يتردد في استخدام السلاح الاقتصادي من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين والاقتصاد الفلسطيني، عبر العمل على الترويج للصناعات والمنتجات الفلسطينية للولوج الى الأسواق العربية والعالمية.
وأعلنوا استعداد القطاع الخاص العربي للعمل بكل الإمكانيات والسبل من اجل رفع مستوى التنسيق والتعاون مع كل وقف مشرّف ورفض ما يتعرّض له المدنيون الأبرياء من قتل وتشريد وتهجير ورفع المعاناة والظلم الذي يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعوا الى قيام القطاع الخاص والغرف واتحادات الغرف العربية ومؤسسات التمويل العربية بتقديم المساعدات العينية والمالية والمادية العاجلة لأهالي قطاع غزة.
وأكدوا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المحورية وعاصمتها القدس الشريف.
ويعلن المؤتمرون عن مد يد التعاون إلى الأشقاء في فلسطين، والوقوف إلى جانبهم ودعمهم بشتى الوسائل والسبل الممكنة، من أجل توفير كافة مقومات البقاء والصمود والعيش بكرامة على أرضهم.
وأشاروا إلى ضرورة أن يتم مقاطعة أية منتجات إسرائيلية أو أية جهات تتعامل مع دولة الاحتلال، وأن يلتزم القطاع الخاص العربي باستيراد سنوي من البضائع والمنتجات الفلسطينية لدعم ديمومة الاقتصاد الفلسطيني، وتشكيل وفد من اتحاد الغرف العربية بشكل عاجل لزيارة عدد من الدول الأوروبية المؤثرة للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة.
يتبع…..يتبع
–(بترا)

س ص/ف ق
19/10/2023 14:42:34