تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ومعهد موسكو الإسلامي

موسكو في 16 مارس / وام / أبرمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مذكرة تفاهم مع معهد موسكو الإسلامي، للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقع مذكرة التفاهم الـدكتورة نجلاء الـنقبي، نائب مـديـر الجامعة لـلشؤون الأكـاديـمية بالإنـابـة، وسعادة الـدكــتور ضـــمير مـــحيي الـــديـــن رئيس معهد موسكو الإسلامي.
وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي أن المذكرة تعزز مكانة الجامعة كمـــركـــز أكـــاديـــمي مـــرمـــوق عـــلى مســـــتوى الـــــعالـــــم فـــــي مـــــجال الـــــعلوم الإنـــــسانـــــية والاجـــــتماعـــــية والـــــفلسفية، وتـــــقديـــــم الإســـــلام والـــثقافـــة الـــعربـــية بـــطريـــقة حـــضاريـــة، تـــقوم عـــلى نشـــر فـــضائـــل الـــتسامـــح والمـــحبة واحـــترام الإنــــسان وإعــــلاء قــــيم الاعــــتدال والــــوســــطية والانــــفتاح عــــلى ثــــقافــــات الــــعالــــم المــــختلفة.
وأوضحت أن توقيع المذكرة ينسجم واستراتيجية الجامعة في الانفتاح على المؤسسات التعليمية في العالم، خاصة في الدول الصديقة والشقيقة، والمعنية بالدراسات الإسلامية وأبحاثها، كما تندرج في إطار حرص الجامعة على تعزيز مسارها العلمي وتميزها الأكاديمي، والمضي قدما في أداء رسالتها الحضارية عبر تخصصاتها في مجالات الإسلام واللغة العربية.
وأشارت إلى أن مذكرة التفاهم ستفتح آفاقاً أرحب وأوسع لتبادل الخبرات العلمية والفكرية، وتطوير البحوث والدراسات والنشر والتوثيق بين الطرفين.
من جانبه أكد الدكتور ضمير محيي الدين أن توقيع مذكرة التفاهم يعد خطوة مهمة في تنفيذ المشاريع التعليمية والعلمية والنشر المشتركة و من المخطط هذا العام عقد مؤتمر دولي بالتعاون بين الجانبين.
وأعرب عن أمله أن تتوسع آفاق التعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ومعهد موسكو الإسلامي وتساعد في تعزيز العلاقات المثمرة بين الجانبين.
وتنص المذكرة على تبادل الطرفين الإصـدارات والـكتب والـدوريـات والمـنشورات والـبحوث، سـواء بـالـلغة العربية أم بأية لغة أخرى متوفرة، إضافة إلى تــوفــير فــرص الــتدريــب المــهني، والمــشاركــة فــي الــندوات والــدورات الــصيفية للطلبة من الطرفين وفقاً للتخصصات المتاحة.
كما تنص على إقــــامــــة الأنشــــطة الــــثقافــــية والــــعلمية ومــــشاريــــع خــــدمــــة المــــجتمع المشــــتركــــة، وإطـلاق المـبادرات الـتوعـويـة والإعـلامـية المـتعلقة بـها، مـما يـؤدي إلـى تـعزيـز الـــهويـــة الـــوطـــنية، والـــشعور بـــالفخـــر الـــوطـــني، وتـــرســـيخ ثـــقافـــة الـــقراءة لـــدى أفراد المجتمع، والتعريف بها بمختلف وسائل الإعلام.