مشاركة الأمانة العامة للاتحاد في النسخه الثانيه للمنتدى السعودي للاعلام :٢٠-٢١ /فبراير/ ٢٠٢٣

في النسخة الثانية للمنتدى السعودي للإعلامالرياض:  20-21 / فبراير / 2023

مشاركة الأمانة العامة للاتحاد

في النسخة الثانية للمنتدى السعودي للإعلام

الرياض:  20-21 / فبراير / 2023 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاركت الأمانة العامة للاتحاد بشخص أمينها العام في اجتماعات النسخة الثانية للمنتدى السعودي للإعلام التي انعقدت بمدينة الرياض يوم 20-21 / فبراير /2023 بعد أن تلقت دعوة من الأستاذ محمد بن فهد الحارثي رئيس المنتدى السعودي للإعلام / الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية .

أتاح المنتدى في نسخته الثانية من خلال البنية التفاعلية وما يتضمنه من فعاليات مصاحبة ، فرصة لمناقشة واقع قطاع الإعلام ومتطلبات تطويره ،  والسبل اللازمة لتحقيق الصورة  المثالية  له ، في أكبر تجمع يضم المعنيين بالإعلام ، سواء من العاملين في مساراته المختلفة ، أو المهتمين به من خارجه من قطاعات أكاديمية وبحثية متخصصة تحرص على المشاركة به ضمن أكبر مظلة إعلامية لقطاع الإعلام ، والتي تتضمن حضور أكثر من 1000 شخص يمثّلون كافة تلك الجهات ، وأغلبهم من قيادات الإعلام وصناع القرار .

وفي بداية اجتماعات المنتدى قال السيد محمد بن فهد الحارثي رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية : ” تحتضن الرياض المنتدى السعودي للإعلام في دورته الثانية ، ضمن مرحلة مفصليّة في تاريخ الإعلام والاتصال ، ليرسم المنتدى ملامح الإعلام في عالم يتشكّل ضمن سلسلة مُمتدة من أحداث ومتغيّرات تفرض واقعاً جديداً ، يتطلب الفكر الخلاق والإبداع المستمر .

ونحن نجتمع اليوم في الرياض التي تشهد العديد من الفعاليات والمناسبات التي جذبت الانتباه العالمي ، نلمس حيوية الحراك والتجديد التي تمرّ بها المملكة العربية السعودية ، بما يؤكّد المستهدفات الريادية للارتقاء بصناعة الإعلام في شقيه المهني والأكاديمي في مختلف المجالات ” .

وأضاف السيد الحارثي : ” أن المنتدى السعودي للإعلام يشكّل امتداداً للتطورات المهمة التي حقّقتها المملكة عالمياً في مختلف المجالات ، ومنها المجال الإعلامي ، حيث أصبحت الرياض في مشروعها الواسع عنصر جذب للشركات والمبدعين ، من خلال احتضانها لأكثر من 400 شركة إعلامية مُتخصّصة ، وأكثر من خمس وعشرين قناة تلفزيونية محلية ، وثمانين بيتاً من بيوتات الإنتاج الإعلامي ، وما يتجاوز عشرين إذاعة محلية ، وكلُها مؤشراتٌ أوليةٌ تكشف عن حجم الفرص المقبلة ، كما أنها تمثّل السوق الإعلامي والإعلاني الأضخم في المنطقة ، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على الأهمية والتأثير اللذين تملكهما الرياض في الشرق الأوسط ، فضلاً عن الشريحةِ الجماهيريةِ الأكثرِ تفاعلاً وفاعلية “.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون في ختام كلمته : ” ونحن نسعى اليوم ونسابق الزمن من خلال هذا المنتدى إلى مواكبة التحوّلات الرقمية ، وإبراز دورها في تسويق المحتوى ، وتطوير الاستثمارات في هذا المجال الواعد ، كما نناقش واقع الإعلام ، والتوجهات الحديثة في هذا القطاع ، إضافة إلى العديد من القضايا الأخرى المتعلقة به ، والتغيّرات الجيوستراتيجية الملموسة .

إن عالمنا اليوم ما فتئ يتشكّل وفق معاييرَ وقيّمٍ متغيّرةٍ باستمرار ؛ استلزم معها الوقوفُ للخروج بخطابٍ إعلامي مرن ورصين ، يُعلّي من شأن هذه القيم ، ويدعم المواهب الشابة ، ويفتح المجال للإبداعات الإعلامية بمختلف انتماءاتها ، ويقف سدّاً منيعاً أمام هجمات التطرف ، ويُشجع على الانفتاحِ والتعايشِ مع مختلف الثقافات ، لتكون الرياض الحاضنةَ الأبرزَ لهذا الخطابِ وأهدافِه ومراميه ، فأهلاً بكم في رياض التاريخِ والحلمِ ومستقبلِ الحضارة الجديدة ” . 

عقدت في المنتدى ثلاث جلسات خاصة لسمو الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة السعودي ، لمعالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار السعودي ولمعالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير الإعلام المكلف ، ثم تلت انعقاد 39 جلسة خلال اليومين تناول جميع مفاصل العمليات الإعلامية وتوابعها وكذلك انعقدت 17 ورشة عمل تناولت مواضيع منها القيادة الإعلامية : مرتكزاتها وأدوارها ، الإعلام المتخصص في ظل رؤية  2030 .. الواقع والمأمول ، مهن المستقبل والتحول الرقمي ، الألعاب الإلكترونية .. صناعات كبيرة لشاشات صغيرة ، مدخل الأنيميشن ، فن كتابة الخبر الصحفي في المجال الاقتصادي ، صناعة المحتوى السياسي ، المدن الإعلامية ومستقبل البث الفضائي ، المعلومات مقابل التفسير في عصر الذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية ، فن وأسس تصميم الشخصيات ، تقنيات التحرير الإعلامي .. خطوات وتجارب ، رسم تعابير الوجه ، كيف تطلق العنان لإبداعك ، قواعد الإنتاج التلفزيوني ، النشر والتحرير الإعلامي للمطبوعات المؤسسية ، الذكاء الاصطناعي في غرفة الأخبار وبناء العلاقات المهنية .. خارطة الطريق .