سلطان العلماء: من يستخدمون الذكاء الاصطناعي الآن .. سباقون في استشراف المستقبل

دبي في 25 يناير /وام/ أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أن من يستخدمون الذكاء الاصطناعي الآن هم سباقون في استشراف المستقبل لأن السنوات القليلة القادمة ستشهد تطورات سريعة في هذا المجال الذي دخل جميع القطاعات في الدولة الآن ومنها المواصلات العامة والقطاعات الأخرى الصحية والتعليمية والترفيهية والخدمية وقطاعات الطاقة المتمثلة بالنفط والغاز والطاقة المتجددة.

جاء ذلك خلال جلسات منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع بدورته الثامنة التي انطلقت اليوم بمدينة جميرا في دبي وسط حضور لافت .

ومن فعاليات اليوم الأول كانت جلسة حوارية بعنوان التوجهات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في دولة الإمارات مع معالي عمر بن سلطان العلماء حيث استهل معاليه الجلسة بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بتأسيس الحكومة الإلكترونية التي تطورت عبر الأعوام السابقة لتصبح حكومة ذكية أساسها الابتكار والذكاء الاصطناعي.

وقال معاليه إن المبادئ التي وضعها سموه في هذا المجال هي خارطة الطريق التي نسير عليها لنضمن لجميع أفراد المجتمع أفضل جودة للخدمات ومن ثم أفضل جودة للحياة.”

وأشار العلماء في حديثة إلى الاهتمام البالغ لدولة الإمارات العربية المتحدة بقطاع الذكاء الاصطناعي من خلال العديد من المبادرات منها تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والعالم وقبلها إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي في العام 2017 ما جعل القطاع الحكومي يبدع في تقديم خدماته إلى الجمهور لا بل عمل هذا التوجه على انتعاش القطاع الخاص الذي أبدع هو الآخر تيمنا بالقطاع الحكومي في الدولة.

وتحدث عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن التزام دولة الإمارات باستقطاب وجذب المواهب العالمية في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي للعمل داخل الدولة والاستمتاع ببيئة العمل الفريدة هذه لإظهار مواهبهم وإبداعاتهم والاستفادة من الفرص الكبيرة الواعدة التي تقدمها الدولة في هذا المجال.

الجدير بالذكر أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة كانت قد أطلقت في أكتوبر 2017 استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وتمثل هذه المبادرة المرحلة الجديدة بعد الحكومة الذكية والتي ستعتمد عليها الخدمات والقطاعات والبنية التحتية المستقبلية في الدولة بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071 الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة.

وام /منيس/