كأس اسيا قطر ٢٠٢٣:حقائق وارقام عن اكبر بطولات القارة

كأس آسيا قطر 2023:

حقائق وأرقام عن أكبر بطولات القارة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدوحة / يناير 2024 م / (قنا) (فانا)

   تعد بطولة / كأس آسيا قطر 2023/ لكرة القدم التي تستضيفها الدوحة في الفترة من الثاني عشر من يناير إلى العاشر من فبراير المقبل، واحدة من النسخ التاريخية للبطولة، حيث تحمل العديد من الحقائق والأرقام غير المسبوقة مما يجعلها نسخة مميزة على كافة المستويات.

   وستشهد البطولة في نسختها الثامنة عشرة مشاركة (24) منتخبا للمرة الثانية تاريخيا بعد أن تم زيادة العدد في النسخة السابقة سنة 2019، وكان من المقرر أن تقام البطولة في الصين لكن تم نقلها إلى قطر بسبب اعتذار الصين، ليعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إقامتها في قطر نظرا لجاهزيتها الكاملة لاستضافة الحدث القاري بعد التنظيم المبهر لكأس العالم FIFA قطر 2022.

    وتتميز البطولة بأنها ستقام على تسعة ملاعب منها سبعة /مونديالية/، لأول مرة في تاريخ القارة، حيث لم يسبق لأي دولة نظمت المونديال أن استضافت البطولة، كما أنها المرة الأولى التي ستقام فيها البطولة على ملاعب ذات تقنيات تكنولوجية متطورة خاصة في مجال التبريد والحفاظ على البيئة ما يبرز الإرث الدائم لمونديال لقطر.

   وستقدم قطر نسخة صديقة للبيئة، حيث وفرت اللجنة المنظمة تذاكر مباريات /كأس آسيا 2023/ على شكل تذاكر رقمية، يمكن تقديمها كتذاكر إلكترونية على الهاتف الجوال، فيما سيتمكن المشجعون من وضع التذاكر في محافظهم الرقمية، في خطوة ستسهم في توفير تجربة سهلة وخالية من استخدام الورق مما يعزز التزام قطر باستضافة بطولة مستدامة تراعي متطلبات المحافظة على البيئة.

   ولم تتميز هذه النسخة بالتفاصيل التنظيمية فحسب، بل ستعزز مفاهيم التميز التي باتت علامة لدولة قطر، حيث تعد /قطر/ أول دولة في القارة وعلى المستوى العربي والخليجي تستضيف البطولة ثلاث مرات في تاريخها، بعد نسختي عامي /1988 و2011/ متقدمة بذلك على دول إيران وتايلاند والإمارات باستضافتين لكل منهما.

   وتقام البطولة التي تحمل رقم النسخة (18) لأول مرة في تاريخ آسيا على ملاعب عرفها العالم من خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، على الرغم من قيام المونديال في آسيا في كوريا الجنوبية واليابان مرتين ، فإن الدولتين لم تستضيفا كأس آسيا بعد المونديال، وهو ما يجعل البطولة متميزة في هذا الجانب.

   وترافق علامات التميز دولة قطر في هذه النسخة من خلال أرقام وتفاصيل ستخلد في سجلات تاريخ كرة القدم الآسيوية، إذ تعتبر قطر ثالث بلد يحمل لقب البطولة ويستضيفها بعد كوريا الجنوبية الفائزة بنسخة 1956، والمستضيفة لنسخة عام 1960، وإيران الفائزة بنسخة 1972، والمنظمة لنسخة 1976، مما يجعل الفرصة مواتية للمنتخب القطري للظفر باللقب مرة أخرى بعد فوزه به في عام 2019.

   وستقام المباريات على 9 ملاعب من ضمنها 7 ملاعب استضافت مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي ملاعب /لوسيل والجنوب والمدينة التعليمية والبيت والثمامة واستاد خليفة الدولي وأحمد بن علي في منطقة الريان/.

   وستشهد النسخة القطرية الظهور الأول لمنتخب طاجيكستان، وهو المنتخب رقم /36/ الذي سيشارك في البطولة القارية منذ انطلاقها سنة 1956، وسيلعب في المجموعة الأولى إلى جانب المنتخب القطري المستضيف والصيني واللبناني.

 ويخوض أولى مبارياته أمام نظيره الصيني في الثاني عشر من يناير المقبل على ملعب عبد الله بن خليفة في الدحيل والذي يدخل إلى منظومة البطولة القارية كملعب حديث يستضيف مباريات البطولة القارية للمرة الأولى أيضا.

وسيحظى المشجعون بفرصة استثنائية لحضور أكثر من مباراة خلال اليوم الواحد لأول مرة في تاريخ نهائيات كأس آسيا لقرب الملاعب من بعضها، حيث تتيح هذه الميزة للمشجعين القادمين من جميع أنحاء القارة والعالم، البقاء في مكان واحد طوال فترة إقامة البطولة على غرار ما حدث في كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي تميز بقرب الملاعب من بعضها والمرونة الكبيرة في استخدام وسائل النقل، وستكون الفرصة متاحة أمام الجمهور لمواصلة الاستمتاع بتلك المميزات الاستثنائية / قرب الملاعب وسهولة التنقل ومتابعة أكثر من مباراة في يوم واحد/.

   وتشتمل البطولة على (51) مباراة بين (24) منتخبا، وستشهد مرحلة المجموعات إقامة ثلاث مباريات في اليوم الواحد مما يجعل أجواء التنافس مثيرة طيلة شهر كامل ومليئة بشغف حب كرة القدم، ضمن طابع آسيوي هذه المرة ولكن في أجواء شبيهة بكأس العالم الماضي.

  وسيشهد ملعب /لوسيل/ الذي استضاف نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022، مباراة الافتتاح، التي ستجمع المنتخب القطري المستضيف /حامل اللقب/ مع نظيره اللبناني، كما ستقام عليه المباراة النهائية للبطولة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للملعب /88,966/ مقعدا، وسيكون أحد أكبر الملاعب في تاريخ بطولة كأس آسيا، بعد ملعب /آزادي/ في طهران الذي استقبل حوالي 100 ألف متفرج في نهائي نسخة عام /1976/.

   يذكر أن ملعب /لوسيل/ احتضن 10 مباريات في مونديال قطر، ومن بينها المباراة النهائية التاريخية التي توج فيها المنتخب الأرجنتيني باللقب على حساب المنتخب الفرنسي.

    وستكون المرة السابعة التي ستقام فيها نهائيات البطولة في منطقة غرب القارة، حيث أقيمت سنة 1980 في الكويت وفاز المنتخب الكويتي باللقب، وسنة 1988 في قطر وفاز المنتخب السعودي باللقب، وسنة 1996 في الإمارات وفاز المنتخب السعودي باللقب، وسنة 2000 في لبنان وفاز المنتخب الياباني باللقب، وسنة 2011 في قطر وفاز المنتخب الياباني باللقب، وسنة 2019 في الإمارات وفاز المنتخب القطري باللقب.

/قنا/

كأس آسيا قطر2023.. 

(5 .143) مليون يورو القيمة التسويقية للاعبي المنتخبات العربية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدوحة / يناير 2024 م / (قنا) (فانا)

   بلغت القيمة التسويقية للاعبين العرب المشاركين في النسخة الثامنة عشرة من بطولة كأس آسيا /قطر 2023/، إجمالا، 143.5 مليون يورو، حسب آخر تحديث لقيمة اللاعبين التسويقية في الموسم الحالي، والصادر من اللجان الخاصة بالانتقالات وشركاء الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA في تسويق اللاعبين وتقييم المستويات قبل انطلاق البطولة غدا /الجمعة/ باستاد لوسيل.

   وفي ظل المشاركة العربية الكبيرة في النسخة الحالية، بوجود (10) منتخبات في النهائيات هي: قطر والسعودية والإمارات والبحرين وعمان وفلسطين والأردن، والعراق، وسوريا، ولبنان، فإن القيمة التسويقية للاعبين العرب تبدو مميزة قياسا على مستوى اللاعبين العرب المتميزين مع منتخباتهم في الموسم الحالي، وفقا لمعيار التسويق لكل لاعب في ناديه والدوري الذي يلعب له ومبلغ تجديد عقده وما يتوقع أن يتلقاه من عروض في المرحلة المقبلة.

   ويتصدر لاعب المنتخب الأردني موسى التعمري، قائمة اللاعبين العرب المشاركين في النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا من حيث القيمة التسويقية في البطولة.

   وبحسب التقرير الشهري الصادر عن لجان التسويق التابعة للاتحادات القارية، وشركاء الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، يتقدم اللاعب الأردني موسى التعمري، المحترف في نادي مونبيلييه الفرنسي، قائمة اللاعبين الأكثر قيمة تسويقية، حيث بلغت قيمته /6/ ملايين يورو، متساويا مع فابيو دي ليما مهاجم منتخب الإمارات ونادي الوصل الإماراتي، بالمبلغ ذاته، ويأتي في الترتيب الثالث لاعب المنتخب القطري ونادي السد أكرم عفيف بقيمة تسويقية / 4.5/ مليون يورو متساويا مع السوري عمر خربين لاعب الوحدة الإماراتي بالقيمة ذاتها.

   وعلى مستوى المنتخبات، يتصدر المنتخب الإماراتي الترتيب بقيمة تسويقية بلغت /31.55 / مليون يورو، يليه المنتخب السعودي في المركز الثاني بقيمة تسويقية بلغت /23.30/ مليون يورو، ثم المنتخب السوري في المركز الثالث بقيمة /16.53/ مليون يورو، والمنتخب القطري في الترتيب الرابع بقيمة /15.90/ مليون يورو.

   وتبلغ القيمة التسويقية للمنتخب الإماراتي /31.55 / مليون يورو، فيما يتصدر قائمته المهاجم فابيو دي ليما بقيمة 6 ملايين يورو، بينما يتساوى أربعة لاعبين في المركز الثاني بقيمة /2.5/ مليون يورو لكل منهم، وهم علي مبخوت مهاجم الجزيرة الإماراتي، والجناح الأيسر يحيى الغساني لاعب نادي شباب الأهلي الإماراتي، وعبد الله رمضان لاعب الوسط بنادي الجزيرة الإماراتي، ويحيى نادر لاعب الوسط المدافع بنادي العين الإماراتي.

  ويأتي المنتخب السعودي في المركز الثاني بقيمة تسويقية بلغت /23.30/ مليون يورو، ويتصدر قائمته مهاجم أهلي جدة فراس البريكان بقيمته تسويقية /4/ ملايين يورو، يليه مدافع نادي الهلال سعود عبدالحميد /2.8/ مليون يورو، ثم الجناح الأيسر لنادي النصر عبدالرحمن غريب في المركز الثالث ب /2.3/ مليون يورو.

   ويحتل المنتخب السوري المركز الثالث بقيمة تسويقية /16.53/ مليون يورو، ويتصدر قائمته مهاجم نادي الوحدة الإماراتي عمر خربين، بقيمة /4.5/ مليون يورو، يليه جليل الياس لاعب نادي جوهور دار التعظيم الماليزي بقيمة 3 ملايين يورو، يليه /أيهم أوسو/ لاعب نادي هاكان السويدي بقيمة /2/ مليون يورو.

  وتبلغ القيمة التسويقية للمنتخب القطري /15.90/ مليون يورو في المركز الرابع، ويأتي على رأس القائمة القطرية مهاجم نادي السد أكرم عفيف الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2019، بقيمة تسويقية /4.5/ مليون يورو، ثم المعز علي مهاجم نادي الدحيل في المركز الثاني ب /2.5/ مليون يورو، وفي المركز الثالث قائد المنتخب ونادي السد حسن الهيدوس بـ/650/ ألف يورو.

 ورغم أن القيمة التسويقية للمنتخب الأردني ليست الأعلى بين المنتخبات العربية، حيث يأتي في المركز الخامس / 13.13/ مليون يورو، إلا أنه يضم اللاعب الأعلى قيمة تسويقية بين جميع اللاعبين العرب، وهو موسى التعمري الجناح الأيمن لنادي مونبيلييه الفرنسي، والذي تبلغ قيمته التسويقية /6/ ملايين يورو، ما يمثل نصف قيمة المنتخب الأردني تقريبا، في حين يأتي يزن النعيمات مهاجم الأهلي القطري في المركز الثاني بالقائمة الأردنية بقيمة /600/ ألف يورو، وجاء إحسان حداد الظهير الأيمن لنادي الفيصلي الأردني في الترتيب الثالث بقيمة /400/ ألف يورو.

   وجاء المنتخب العراقي في المركز السادس وبلغت قيمته /11.63/ مليون يورو، ويتقدم قائمته اللاعب دانيلو السعيد الجناح الأيسر لنادي /سانديفيورد/ النرويجي بقيمة /1.5/ مليون يورو، وتلاه زيدان إقبال لاعب الوسط بنادي /أوتريخت/ الهولندي بقيمة مليون يورو، وهي نفس قيمة اللاعب منتظر ماجد الجناح الأيمن لفريق /هاماربي/ السويدي.

   وعلى الرغم من أن القيمة التسويقية للمنتخبات المشاركة في كأس آسيا 2023، لا تعد تصنيفاً لها قبل انطلاق النسخة الثامنة عشرة، فإنها تعطي مؤشراً عن إمكانيات اللاعبين في كل منتخب ومدى قدرتهم على استكمال المشوار في البطولة، وغالبا ما تصدق هذه المؤشرات، وإن كانت في بعض الأحيان لا يكون لها تأثير داخل الملعب.

   وجاء المنتخب البحريني في الترتيب السابع، /9.68/ مليون يورو، وتقدم القائمة البحرينية اللاعب علي مدن الجناح الأيمن لفريق عجمان الإماراتي والمعار إليه من الرفاع البحريني، وتبلغ قيمته التسويقية /2/ مليون يورو، ويأتي في المركز الثاني كميل الأسود الجناح الأيمن لنادي الرفاع البحريني بقيمة /600/ ألف يورو، فيما حل جاسم الشيخ لاعب الوسط المهاجم لنادي الرفاع البحريني في المركز الثالث بقيمة /500/ ألف يورو.

   وتبلغ القيمة التسويقية للمنتخب العماني /7.50/ مليون يورو، في الترتيب الثامن بين المنتخبات العربية، وتقدم القائمة صلاح اليحيائي لاعب الوسط المهاجم بنادي النهضة العماني بقيمة /500/ ألف يورو، ويأتي في المركز الثاني بالقائمة أرشد العلوي لاعب وسط نادي السيب العماني، بقيمة/450/ ألف يورو، وبنفس القيمة يأتي في المركز الثالث اللاعب جميل اليحمدي الجناح الأيمن لفريق الخريطيات القطري.

   وحل منتخب لبنان في المركز التاسع بين المنتخبات العربية بقيمة /7.43/ مليون يورو، وتقدم قائمته الجناح الأيسر دانيال لحود لاعب نادي /سي.اف اتلانتا/ المكسيكي وتبلغ قيمته السوقية مليون يورو، ومن بعده لاعب الوسط باسل جرادي مهاجم نادي /ترو بانكوك يونايتد/ التايلاندي بـ/450/ ألف يورو، ويأتي حارس المرمى مصطفى مطر حارس نادي العهد اللبناني في الترتيب الثالث بقيمة /400/ ألف يورو.

   وجاء المنتخب الفلسطيني في الترتيب العاشر وبلغت قيمته التسويقية /6.50/ مليون يورو، ويأتي على رأس القائمة عدي الدباغ مهاجم نادي تشارليروي البلجيكي بقيمة /1.5/ مليون يورو، وخلفه لاعب الوسط المدافع عطا جابر لاعب  نادي /نيفتشي باكو/ الأذربيجاني بقيمة /500/ ألف يورو، ثم ياسر حامد مدافع نادي /نورث ايست/ الهندي بقيمة /400/ ألف يورو.

  والمعروف أن القيمة التسويقية تتغير بين الحين والآخر بالنسبة للاعبين حسب العمر ومدى تطور وانخفاض مستوى الأداء مع الأندية والمنتخبات، فيما ترتفع قيمة اللاعبين التسويقية بنسبة أكبر في البطولات الكبرى مع منتخباتهم. 

كأس آسيا قطر 2023.. 

(46) هدفا على مدار تاريخ المباريات الافتتاحية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدوحة / يناير 2024 م / (قنا) (فانا)

   تشكل المباريات الافتتاحية لبطولة كأس آسيا حدثا مهما في انطلاق البطولة القارية على مدار تاريخها منذ نسختها الأولى في عام 1956، وتبقى أرقامها خالدة في تاريخ المنافسة وتقفز للأذهان مع كل بطولة.

وقبل انطلاق النسخة الثامنة عشرة في قطر في الفترة من الثاني عشر إلى العاشر من فبراير المقبل، تبرز في السجلات أرقام خالدة توثق لنتائج حققتها المنتخبات في مباريات الافتتاح في البطولة لنسخها السبع عشرة الماضية والتي أسفرت عن انتهاء (7) مباريات من أصل (17) بنتيجة التعادل، فيما انتهت (10) مباريات بنتيجة الفوز في الافتتاح.

ولعب عامل الأرض والجمهور مع المنتخب المستضيف في (6) مناسبات، في حين خسرت أربعة منتخبات مستضيفة في مباريات الافتتاح ولم يكن عامل الأرض والجمهور مساعدا لها، فيما سيطرت نتيجة التعادل على (7) مباريات.

وشهدت المباريات الافتتاحية على مدار تاريخ كأس آسيا، تسجيل (46) هدفا في (17) مباراة بمعدل /2.7/ هدف في المباراة الواحدة، ولم تغب الأهداف عن الافتتاح في جميع النسخ السبع عشرة حتى في حالات التعادل.

وسجلت النسختان الأولى والثانية /1956 و1960/ نسبة تهديف عالية في المباراة الافتتاحية، بواقع (11) هدفا، كما سجلت خسارة منتخب هونغ كونغ مستضيف أول نسخة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، عام 1956، فيما فاز منتخب كوريا الجنوبية في افتتاح النسخة الثانية على فيتنام بخمسة أهداف مقابل هدف عام 1960.

ونجح المنتخب الإيراني مستضيف البطولة في تحقيق الفوز على هونغ كونغ بهدفين دون رد، في افتتاح النسخة الرابعة من البطولة في إيران عام 1968 مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور.

وسجلت النسخة الخامسة في تايلاند عام 1972 أول مباراة افتتاحية دون أن يكون أحد طرفيها مستضيف البطولة، وهو ما تكرر أكثر من مرة بعد ذلك، كما أقيمت المنافسات بنظام جديد في ذلك الوقت بتقسيم الفرق إلى مجموعتين، يتأهل فيها الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وجمعت مباراة الافتتاح المنتخبين العراقي والإيراني في نسخة العام 1972، وانتهت بفوز إيران بثلاثة أهداف دون رد، فيما انتظر منتخب تايلاند مستضيف البطولة حتى اليوم الثالث ليخوض أولى مبارياته وكانت أمام نظيره العراقي وانتهت بالتعادل بهدف لكل منهما.

وأقيمت النسخة السادسة في إيران عام 1976، وجمعت المباراة الافتتاحية المنتخبين الكويتي والماليزي، وانتهت بفوز الكويتي بهدفين دون رد، فيما لعب المنتخب الإيراني صاحب الأرض في اليوم التالي وفاز على العراق بالنتيجة ذاتها.

وسجلت النسخة السابعة أول استضافة خليجية لكأس آسيا، على ملاعب الكويت، عام 1980، وتعادل فيها المستضيف مع نظيره الإماراتي بهدف لكل منهما.

وانتقلت البطولة القارية في النسخة الثامنة إلى سنغافورة في العام 1984، وتعادل في مباراة الافتتاح المنتخب القطري ونظيره السوري بهدف لكل منهما، فيما لعب منتخب سنغافورة مستضيف البطولة في اليوم التالي وفاز على نظيره الهندي بهدفين نظيفين.

واستضافت قطر النسخة التاسعة لكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخها عام 1988، وجمع اللقاء الافتتاحي المنتخب القطري مع نظيره الإيراني، وانتهى بفوز الإيراني بهدفين دون رد، لتسجل هذه النسخة الخسارة الثانية للبلد المستضيف في المباراة الافتتاحية بعد منتخب هونج كونج في النسخة الأولى.  

  وعادت النسخة العاشرة من البطولة إلى شرق آسيا مجددا عام 1992 في ضيافة اليابان للمرة الأولى، وجمعت المباراة الافتتاحية المنتخبين السعودي والصيني، وانتهت بالتعادل بهدف لكليهما، فيما لعب منتخب اليابان مستضيف البطولة مع نظيره الإماراتي في اليوم التالي وانتهت بالتعادل من دون أهداف.

واستضافت الإمارات النسخة الحادية عشرة عام 1996، حيث جرت مباراة الافتتاح بين صاحب الأرض ونظيره الكوري الجنوبي، وانتهت بالتعادل بهدف لكل منهما.

وفي النسخة الثانية عشرة عام 2000 غاب منتخب لبنان مستضيف البطولة عن الظهور في المباراة الافتتاحية التي جمعت منتخبي العراق وتايلاند، وانتهت بفوز العراقي بهدفين دون رد، فيما لعب المنتخب اللبناني اللقاء الثاني في اليوم ذاته، وخسر أمام نظيره الإيراني بأربعة أهداف دون رد.

وعاد التعادل ليسيطر على اللقاء الافتتاحي في النسخة الثالثة عشرة التي أقيمت بالصين عام 2004، بين منتخبي لبنان والبحرين حيث تعادلا بهدفين لكليهما.

وشهدت النسخة الرابعة عشرة عام 2007 أول تنظيم مشترك لكأس آسيا بين 4 دول /إندونيسيا وتايلاند وماليزيا وفيتنام/، وأقيمت المباراة الافتتاحية في تايلاند، المنتخب المستضيف مع نظيره العراقي وانتهت بالتعادل بهدف لكليهما.

وللمرة الثانية، استضافت قطر كأس آسيا عبر النسخة الخامسة عشرة عام 2011، وخسر المنتخب القطري المباراة الافتتاحية على أرضه أمام أوزبكستان بهدفين دون رد، وشهدت هذه النسخة بلوغ المنتخب القطري للدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البطولة، قبل أن يخسر بثلاثة أهداف لهدفين أمام المنتخب الياباني الذي توج باللقب فيما بعد.

وانتقلت كأس آسيا لبلد جديد في عام 2015، عندما استضافت أستراليا النسخة السادسة عشرة، وفاز المنتخب الأسترالي على نظيره الكويتي بأربعة أهداف مقابل هدف في مباراة الافتتاح يظفر الأسترالي باللقب في نهاية البطولة لأول مرة في تاريخه كبطل جديد لكأس آسيا.

وتجدد التنافس في البطولة مرة أخرى على النسخة السابعة عشرة عام 2019 في الإمارات، وتعادل فيه المستضيف مع نظيره البحريني بهدف لكليهما في الافتتاح، وتوج المنتخب القطري لأول مرة في تاريخه.

 /قنا/

كأس آسيا 2023: 

المنتخب القطري يستهل المشوار غدا بمواجهة المنتخب اللبناني في الافتتاح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدوحة / يناير 2024 م / (قنا) (فانا)

     تنطلق يوم غد /الجمعة/ النسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس آسيا قطر 2023، التي تستضيفها الدوحة، وتستمر حتى العاشر من شهر فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخبا للمرة الثانية في تاريخ البطولة القارية.

ويقص المنتخب القطري المضيف شريط المنافسات بمواجهة نظيره اللبناني الساعة السابعة مساء يوم غد الجمعة على ملعب لوسيل، إحدى أيقونات نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، والذي استضاف المباراة النهائية للمونديال، على أن يسبق المباراة حفل الافتتاح، الذي يقام بدءا من الساعة الخامسة مساء.

وستكون البطولة تحت مجهر الرصد، باعتبارها الحدث الكروي الأكبر في القارة الآسيوية، وتتسابق المنتخبات المشاركة لنيل شرف التتويج بلقب المنافسة العريقة، التي انطلقت للمرة الأولى عام 1956 في هونغ كونغ.

ويتطلع المنتخب القطري لتسجيل انطلاقة مثالية لحملة الدفاع عن اللقب، الذي ناله في النسخة الماضية، التي جرت في الإمارات عام 2019 وللمرة الأولى في تاريخه، بحثا عن الانتصار من أجل المضي قدما نحو تأمين التأهل إلى الدور ثمن النهائي في ريادة المجموعة الأولى التي تضم أيضا الصين وطاجيكستان.

بالمقابل يأمل المنتخب اللبناني الظهور بالصورة المأمولة، وتجنب الخسارة أمام صاحب الأرض وحامل اللقب، ولم لا إحداث المفاجأة بتحقيق الانتصار وتعبيد الطريق نحو العبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية.

ويعول المنتخب القطري في المنافسة الحالية على ثلة من نجوم صنعوا المجد في النسخة السابقة، عندما أعادوا كتابة تاريخ المشاركات القطرية في الكأس الآسيوية عبر التتويج باللقب، حيث احتفظ المدرب الجديد لقطر الإسباني ماركيز لوبيز بجل العناصر التي شاركت في البطولة السابقة من بينهم العمود الفقري لذاك الفريق الذي تفوق على أربعة أبطال سابقين للقارة في طريقه إلى منصة التتويج، في حين أضاف المدرب للقائمة بعض العناصر التي تألقت بشكل لافت في الآونة الأخيرة، ليخرج بمزيج قادر على خوض المعترك التنافسي بحثا عن الاحتفاظ باللقب.

ويأتي على رأس قائمة النجوم المنتظر تألقهم في البطولة، المهاجم المعز علي، أفضل لاعب وأفضل هداف في النسخة السابقة، إلى جانب صانع الألعاب المميز أكرم عفيف، والحارس الخبير سعد الدوسري /أفضل حارس في كأس آسيا 2019/، والمدافع صاحب التجربة العريضة خوخي بوعلام، إلى جانب حسن الهيدوس أكثر لاعب خوضا للمباريات الدولية قبل البطولة، فيما يغيب المهاجم محمد مونتاري (صاحب الهدف الوحيد للمنتخب القطري في كأس العالم FIFA قطر 2022 للإصابة.

وستكون المنافسة القارية تحديا خاصا للمدرب لوبيز، الذي تولى المهمة منتصف شهر ديسمبر الماضي بعد إعفاء المدرب السابق البرتغالي كارلوس كيروش من منصبه بعد عشرة أشهر من التعاقد معه، ما يضع لوبيز أمام مسؤولية كبيرة من أجل تحقيق النجاح المنتظر مع المنتخب القطري، رغم قصر المدة الزمنية التي تولى فيها المهمة، لكنه يملك مخزون معرفة كبيرا باللاعبين القطريين، بعدما قاد فريق الوكرة ستة مواسم متتالية، وحقق لقب أفضل مدرب موسم 2021 – 2022.

وكانت تحضيرات المنتخب القطري للبطولة قد بدأت بشكل مبكر مع المدرب السابق كيروش، الذي قاد المنتخب في بطولة الكأس الذهبية في شهري يونيو ويوليو الماضيين، ثم خاض بطولة الأردن الودية الدولية الرباعية، حيث انتصر على العراق وخسر أمام إيران، ثم خاض مباراتين وديتين أمام كل من كيينا وروسيا، خسر في الأولى وتعادل في الثانية، وذلك قبل استهلال مشوار التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حيث انتصر على أفغانستان 8 – 1 وعلى الهند 3 – صفر، فيما قاد المدرب لوبيز المنتخب في التحضيرات المباشرة قبل شهر تقريبا على الانطلاقة عبر معسكر محلي تخللته مواجهتان وديتان أمام كمبوديا، وفاز المنتخب القطري 3 – صفر، قبل أن يخسر أمام الأردن 2  1  في الخامس من الشهر الجاري في آخر تجربة إعدادية.

وعاش المنتخب اللبناني ظروفا مشابهة لما مر بها المنتخب القطري على مستوى الجهاز الفني الذي سيقوده في كأس آسيا قطر 2023، حيث تمت إقالة المدرب السابق الكرواتي نيكولا يورتشيفيتش، قبل شهر من انطلاق البطولة تقريبا، وإعادة المدرب الأسبق المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، الذي قاد المنتخب اللبناني في نهائيات كأس آسيا السابقة في الإمارات.

    وكانت التحضيرات المباشرة للمنتخب اللبناني قد شهدت خوض اختبارين قويين، حيث فاز على المنتخب الأردني بهدفين لهدف في بيروت، وخسر أمام المنتخب السعودي بهدف دون رد في معسكر الدوحة.

    ويعول رادولوفيتش على معرفته الكبيرة بالمنتخب اللبناني، الذي أشرف عليه لأربع سنوات بين 2015 و2019، وحقق معه نتائج جيدة ساعدته على الارتقاء إلى المركز 77 عالميا (الأفضل في تاريخه) وذلك عام 2018، لكنه حاليا يحتل المركز 107 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

    واستدعى المدرب تشكيلة غالبية عناصرها من اللاعبين الذين يعرفهم جيدا مثل حارس الفيصلي الأردني مهدي خليل، ومدافعي العهد نور منصور وقاسم الزين، والشقيقين جورج ملكي وروبرت ملكي، ولاعب الوسط المخضرم محمد حيدر، ولاعب بانكوك يونايتد التايلاندي باسل جرادي، إلى جانب القائد المخضرم حسن معتوق لاعب الأنصار.

    وعلى مستوى المواجهات المباشرة بين المنتخبين، فتميل الكفة بشكل كبير نحو المنتخب القطري، الذي لم يخسر أمام نظيره اللبناني في ثماني مواجهات سابقة بين الرسمية والودية، فقد فاز /الأدعم/ في سبع مواجهات، وتعادل المنتخبان في مناسبة واحدة، وسجل المنتخب القطري خلالها 17 هدفا، واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط.

    وبين اللقاءات الثمانية، كانت هناك مواجهة واحدة على مستوى كأس آسيا، حيث التقى المنتخبان في استهلال مشوار النسخة السابقة في الإمارات، وانتهت المباراة بفوز المنتخب القطري بثنائية دون رد.

    وعلى مستوى مجمل المشاركات في كأس آسيا تاريخيا، سيظهر المنتخب القطري في البطولة القارية للمرة الحادية عشرة، فيما تعد هذه هي الاستضافة الثالثة تاريخيا بعد نسختي 1988 و2011.

    وخاض المنتخب القطري خلال مشاركاته العشر السابقة 39 مباراة، حقق خلالها الفوز في (13) مواجهة، وخسر (15) مباراة، وتعادل في (11)، وسجل (52) هدفا، واستقبلت شباكه (47) هدفا.

    وتبقى الأرقام الأكثر نصاعة، تلك التي سجلت في النسخة الماضية، عندما حقق سبعة انتصارات دون خسارة، وسجل (19) هدفا، واستقبل هدفا واحدا فقط، وحافظ على نظافة شباكه في (609) دقائق، وهو الأكثر في تاريخ البطولة.

وتجاوز المنتخب القطري دور المجموعات في ثلاث مناسبات حيث بلغ الدور ربع النهائي في نسختي 2000 في الصين و2011 التي استضافها على أرضه، وتوج بطلا في النسخة الماضية 2019 .

    وغادر المنتخب القطري البطولة في الدور الأول في سبع مناسبات :  1980 التي استضافتها الكويت، سنغافورة 1984،  الدوحة 1988، واليابان 1992،الصين  2004 ،  و في نسخة 2007 التي جرت في اربع دول هي: فيتنام وتايلاند وإندونيسيا وماليزيا، وفي نسخة استراليا 2015 .

    بالمقابل يسجل المنتخب اللبناني الظهور الثالث في البطولة والثاني تواليا، حيث شارك في نسخة العام 2000 التي استضافها على أرضه، ثم ظهر للمرة الثانية في النسخة الماضية 2019 في الإمارات وغادر في كليتهما من الدور الأول.

    وخاض المنتخب اللبناني في كأس آسيا 6 مباريات، فاز في واحدة وتعادل مرتين وخسر ثلاثة، وسجل 7 أهداف واهتزت شباكه 12 مرة.