منصة غرفة أبوظبي في قمة طاقة المستقبل.. داعم رئيسي للقطاع الخاص من أجل مستقبل مستدام

من/ رامي سميح..

وفرت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي منصة محلية وعالمية لرواد الأعمال من مختلف دول العالم، وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل بما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهة التغير المناخي.

وتؤكد هذه المشاركة دور غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في دعم جهود الاستدامة البيئية وجهودها لتشجيع منشآت القطاع الخاص على المساهمة المباشرة في التصدي لتداعيات التغير المناخي، وصولاً إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.

وأكد مؤسسون ورؤساء تنفيذيون في الشركات الوطنية والأجنبية المشاركون في المنصة، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” ضمن أعمال اليوم الأول للقمة، جهود غرفة أبوظبي في تقديم الدعم اللازمة لهم من أجل تعزيز إطلاق مبادرات الاستدامة لدفع المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات.

وقالوا إن هذه المنصة تساهم في تعزيز تبادل الخبرات وتسليط الضوء على أفضل الممارسات بالقطاع وطرح أحدث الحلول والابتكارات المستدامة، فضلاً عن كونها فرصة جيدة لهم لعقد الشراكات واستقطاب المزيد من الاستثمارات.

في البداية، قال إبراهيم الحاشدي المسؤول عن مشروع سولابوليك، إن الشركة طورت براءة اختراع في الطاقة الشمسية الحرارية حيث تقوم بتركيز إشاعة الشمس لتوليد الحرارة لتحلية المياه، مشيراً إلى أن التكنولوجيا المطورة قابلة للتصنيع المحلي وتمت تجربتها مع شركة المسعود للطاقة وذلك بهدف القيام بتحويل جميع محطات التحلية من عملية حرق الغاز إلى توليد الحرارة من الطاقة الشمسية للمساهمة في تحقيق الحياد الكربوني.

وأضاف الحاشدي أن غرفة أبوظبي ساعدت الشركات وقدمت لهم الدعم اللازم من خلال منصتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل والتي نستطيع من خلالها اطلاع المستثمرين على مشروعنا، مشيراً إلى أن اليوم الأول من القمة شهد اهتمام 5 شركات استثمارية كبيرة بمشروعنا مع إبدائها الرغبة في المشاركة في تطوير هذه التكنولوجيا وإدخلها إلى السوق المحلي وأيضا تصديرها إلى دول أفريفية.

من جانبه، قالت زين الطويل مؤسسة مشروع “يلو”، إنها نجحت في تأسيس أول ماركة مستدامة وصديقة للبيئة يتم من خلالها استخدام قطع من الخضار والفواكه، مثل قشور الأناناس والموز في تصنيع الملابس، مشيرة إلى أن كل عباءة يتم تصنيعها تساهم في توفير 6700 لتر من الماء وتقليل الانبعاثات الكربونية.

وأضافت: “غرفة تجارة وصناعة أبوظبي دعتنا للمشاركة في هذه المنصة وطرح ماركة “يلو” بهدف إيصالها إلى شريحة أكبر وأوسع، بالإضافة إلى مساعدتنا على الالتقاء بأكبر عدد من المستثمرين للحصول على الدعم في المستقبل”.

من جانبه قال ماجد الشوم، المدير الإقليمي لشركة “فيروفاكس”، إن المشاركة في منصة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل ساهمت في تعزيز العلاقات مع العديد من الشركات، بالإضافة إلى التعرف على مصانع كبيرة في دولة الإمارات تستهدف تطبيق أنظمتنا لديهم.

وأكد نايف الشامسي الرئيسي التنفيذي لشركة “ثمرة”، أن شركته مختصة وداعمة لمجال التشجير، حيث تعمل كوسيط بين الحكومة والشركات الخاصة، مشيراً إلى أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ساعدتهم في عرض مشروعهم ومقابلة مستثمرين من أجل التوقيع على اتفاقيات مستقبلية تعزز من أعمالهم وتساهم في نمو مشروعهم.